question,answer,url,source,section ما هو فيروس كورونا؟,فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان.  ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسطالتنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض فيروس كورونا كوفيد-19.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) ما هو مرض كوفيد-19؟,مرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس وهذا المرض المستجدين قبل اندلاع الفاشية في مدينة يوهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) ما هي أعراض مرض كوفيد-19؟,تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهرعليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض. ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19 حيث يعانون من صعوبة التنفس. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابينبمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة. وقد توفى نحو 2% من الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض. وينبغي للأشخاص الذين يعانون من الحمى والسعال وصعوبة التنفس التماس الرعاية الطبية.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) كيف ينتشر مرض كوفيد-19؟,يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى مرض كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس. ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس. وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياءوالأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد-19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض كوفيد-19 إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أوزفيره. ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد (3 أقدام). وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أحدث ما تتوصل إليه من نتائج.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل يمكن للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 أن ينتقل عبر الهواء؟,"تشير الدراسات التي أُجريت حتى يومنا هذا إلى أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل في المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء. انظر الإجابة عن السؤال السابق: ""كيف ينتشر مرض كوفيد-19؟""",https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل يمكن أن يصاب المرء بالمرض عن طريق شخص عديم الأعراض؟,تتمثل الطريقة الرئيسية لانتقال المرض في القُطيرات التنفسية التي يفرزها الشخص عند السعال. وتتضاءل احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص عديم الأعراض بالمرة. ولكن العديد من الأشخاص المصابين بالمرض لا يعانون إلا من أعراض طفيفة. وينطبق ذلك بصفة خاصةعلى المراحل المبكرة للمرض. ولذا فمن الممكن الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص يعاني مثلاً من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض. وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن فترة انتقال مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أحدث النتائج.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل يمكن أن أصاب بمرض كوفيد-19 عن طريق براز شخص مصاب بالمرض؟,تبدو مخاطر انتقال مرض كوفيد-19 عن طريق براز الشخص المصاب بالعدوى محدودة. وفي حين أن التحريات المبدئية تشير إلى أن الفيروس قد يتواجد في البراز في بعض الحالات، فإن انتشاره عبر هذا المسار لا يشكل إحدى السمات الرئيسية للفاشية. وتعكف المنظمة على تقييم البحوثالجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر النتائج الجديدة. ولكن نظراً إلى ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر، فإنه يعد سبباً آخر لتنظيف اليدين بانتظام بعد استخدام دورة المياه وقبل تناول الطعام.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) كيف يمكنني حماية نفسي ومنع انتشار المرض؟,تدابير الحماية للجميع. اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن فاشية مرض كوفيد-19 التي تُتاح على موقع المنظمة الإلكتروني والتي تصدرها سلطة الصحة العمومية الوطنية والمحلية في بلدك. لقد سجّلت بلدان كثيرة في العالم حالات إصابة بمرض كوفيد-19، وشهد العديد منها فاشيات. ولقد نجحت السلطات المعنية في الصين وفي بعض البلدان الأخرى في إبطاء وتيرة انتشار فاشياتها أو وقفها تماما. ونظرا لأنه من الصعب التنبؤ بتطور الوضع، يرجى الاطلاع بانتظام على آخر الأخبار. يمكنك الحد من احتمال إصابتك بمرض كوفيد-19 أو من انتشاره باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة: نظف يديك جيداً بانتظام بفركهما مطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.لماذا؟ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك. لماذا؟ تلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض. تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور. لماذا؟ إن القُطيرات تنشر الفيروس. وباتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص من حولك من الفيروسات مثل فيروسات البرد والأنفلونزا وكوفيد-19. إلزم المنزل إذا شعرت بالمرض. إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه. واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية. لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عن الوضع في منطقتك. واتصالك المسبق بمقدم الرعاية الصحية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيسهم ذلك في حمايتك ومنع انتشار الفيروسات وسائر أنواع العدوى. اطلع باستمرار على آخر تطورات مرض كوفيد-19. واتّبع المشورة التي يسديها مقدم الرعاية الصحية أو سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية أو صاحب العمل بشأن كيفية حماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19. لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عما إذا كان مرض كوفيد-19 ينتشر في منطقتك. فهي الأقدر على إسداء المشورة بشأن الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأشخاص في منطقتك لحماية أنفسهم. اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن بؤر تفشي عدوى كوفيد-19 (المدن أو المناطق المحلية التي ينتشر فيها مرض كوفيد-19 على نطاق واسع). وتجنب السفر إلى هذه الأماكن قدر الإمكان، خصوصا إذا كنت مسنّاً أو مصابًا بداء السكري أو بأحد أمراض القلب أو الرئة.لماذا؟ لأن هناك احتمال أكبر أن تصاب بعدوى مرض كوفيد-19 في إحدى هذه المناطق. تدابير الحماية للأشخاص الذي يزورون مناطق ينتشر فيها مرض كوفيد-19 أو زاروها مؤخراً (الأيام الأربعة عشر الماضية) اتّبع الإرشادات الموضحة أعلاه (تدابير الحماية للجميع) في حال بدأت تشعر بالتوعك، ولو بأعراض خفيفة كالصداع والحمى المنخفضة الدرجة (37.3 درجة مئوية أو أكثر) ورشح خفيف في الأنف، اعزل نفسك بالبقاء في المنزل حتى تتعافى تماما. وإذا تطلّب الأمر الاستعانة بشخص ما لإحضار ما تحتاج إليه من لوازم أو كنت مضطرا إلى الخروج لشراء ما تأكله مثلا، فارتد قناعا لتجنب نقل العدوى إلى أشخاص آخرين. لماذا؟ سيسمح تجنبك لمخالطة الآخرين وزيارتك للمرافق الطبية بأن تعمل هذه المرافق بمزيد من الفعّالية، وسيساعدان على حمايتك أنت والآخرين من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وسائر الفيروسات. وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً. لماذا؟ إن اتصالك المسبق بمقدم الرعاية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيساعد ذلك أيضاً على منع أي انتشار محتمل للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) ما هي احتمالات إصابتي بمرض كوفيد-19,يتوقف الخطر على المكان الذي تتواجد فيه، وبشكل أكثر تحديدًا، ما إذا كانت عدوى كوفيد-19 تتفشي في هذا المكان. وبالنسبة لمعظم الناس في معظم الأماكن، لا يزال خطر الإصابة بعدوى مرض كوفيد-19 ضعيفا. ومع ذلك، هناك بعض الأماكن في العالم (مدن أو مناطق) التي ينتشر فيها المرض حاليا. ويكون خطر الإصابة بعدوى مرض كوفيد-19 أعلى لدى الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق أو يزورونها. وتتخذ الحكومات والسلطات الصحية حاليا إجراءات صارمة كلما كُشف عن حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19. لذا، تأكّد من التزامك بأي قيود تُفرض محليا على السفر أو التنقل أو التجمعات الكبيرة. فالتعاون مع الجهات المعنية بمكافحة الأمراض من شأنه أن يحدّ من خطر الإصابة بمرض كوفيد-19 وانتشاره. ويمكن احتواء فاشيات مرض كوفيد-19 ووقف انتقال العدوى، كما تجلّى ذلك في الصين وفي بلدان أخرى. ولكن، لسوء الحظ، يمكن أن تظهر فاشيات جديدة بسرعة. لذا، من المهم أن تطّلع على الوضع في المكان الذي تتواجد فيه أو تنوي الذهاب إليه. وتنشر المنظمة يوميا أحدث المعلومات عن وضع عدوى كوفيد-19 في العالم. ويمكنك الاطلاع عليها من خلال الرابط التالي: https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/situation-reports/,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل ينبغي أن أشعر بالقلق من الإصابة بمرض كوفيد-19؟,إن المرض الذي تسببه العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خفيف بشكل عام، لاسيما عند الأطفال والشباب. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا، إذ يحتاج نحو شخص واحد من كل 5 أشخاص مصابين بهذا المرض إلى تلقّي الرعاية في المستشفى. لذا، فإن من الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق إزاء كيفية تأثير فاشية مرض كوفيد-19 عليهم وعلى أحبائهم. ويمكننا توجيه قلقنا على النحو الصحيح بتحويله إلى إجراءات لحماية أنفسنا وأحبائنا ومجتمعاتنا المحلية. وعلى رأس هذه الإجراءات غسل اليدين بشكل منتظم ومسهب واتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ثانيا، الاطلاع على مشورة السلطات الصحية المحلية والتقيّد بها، بما في ذلك القيود التي قد تُفرض على السفر والتنقل والتجمعات. ويمكنك الحصول على مزيد من المعلومات عن كيفية حماية نفسك من خلال الرابط التالي: https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) من هم الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بمرض وخيم؟,مازلنا نتعرف على تأثير مرض كوفيد-19 على الناس، ومع ذلك فيبدو أن المسنين والأشخاص المصابين بحالات طبية موجودة مسبقاً (مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري) يصابون بمرض وخيم أكثر من غيرهم.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل المضادات الحيوية فعّالة في الوقاية من مرض كوفيد-2019 أو علاجه؟,لا. لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، فهي لا تقضي إلا على العدوى الجرثومية. وبما أن مرض كوفيد-19 سببه فيروس، فإن المضادات الحيوية لا تقضي عليه. فلا ينبغي استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه. ولا ينبغي استعمالها إلا وفقاًلتعليمات الطبيب لعلاج حالات العدوى الجرثومية.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل توجد أي أدوية أو علاجات يمكنها الوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه؟,في حين قد تريح بعض الأدوية الغربية أو التقليدية أو المنزلية من بعض أعراض كوفيد-19 أو تخففها، فليست هناك بيّنة على وجود أدوية حالياً من شأنها الوقاية من هذا المرض أو علاجه. ولا توصي المنظمة بالتطبيب الذاتي بواسطة أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، سواء على سبيل الوقاية من مرض كوفيد-19 أو معالجته. غير أن هناك عدة تجارب سريرية جارية تتضمن أدوية غربية وتقليدية معاً. وستواصل المنظمة إتاحة معلومات محدّثة بهذا الشأن عندما تتوفر النتائج السريرية.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل هناك لقاح أو دواء أو علاج لمرض كوفيد-2019؟, ليس بعد. لا يوجد حتى يومنا هذا لقاح ولا دواء محدد مضاد للفيروسات للوقاية من مرض كوفيد-2019 أو علاجه. ومع ذلك، فينبغي أن يتلقى المصابون به الرعاية لتخفيف الأعراض. وينبغي إدخال الأشخاص المصابين بمرض وخيم إلى المستشفيات. ويتعافى معظم المرضى بفضل الرعايةالداعمة. ويجري حالياً تحري بعض اللقاحات المحتملة والأدوية الخاصة بعلاج هذا المرض تحديداً. ويجري اختبارها عن طريق التجارب السريرية. وتقوم المنظمة بتنسيق الجهود المبذولة لتطوير اللقاحات والأدوية للوقاية من مرض كوفيد-19 وعلاجه. وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في المواظبة على تنظيف اليدين، وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، والابتعاد مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون. (انظر: كيف يمكنني حماية نفسيومنع انتشار المرض؟).,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل مرض كوفيد-19 هو نفسه مرض سارس؟,لا. هناك ارتباط جيني بين الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 والفيروس المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، ولكنهما مختلفان. ويعد مرض السارس أكثر فتكا من مرض كوفيد-19 ولكنه أقل عدوى منه بكثير. ولم يشهد أي مكان في العالم فاشية السارس منذ عام 2003.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) ,هل ينبغي أن أضع كمامة لحماية نفسي؟ لا تضع كمامة إلا إذا ظهرت عليك أعراض مرض كوفيد-19 (خاصة السعال) أو إذا كنت تقدم الرعاية لشخص يُحتمل أنه مصاب بهذا الـمرض. ولا يمكنك استعمال الكمامة وحيدة الاستعمال إلا مرة واحدة. أما إذا لم تكن مريضا أو إذا قائما على رعاية شخص مريض، فستكون قد أهدرت كمامة دون داع. ونظرا للنقص في إمدادات الكمامات على الصعيد العالمي، فإن المنظمة تحث الناس على التحلي بالحكمة في استخدامها. وتنصح المنظمة باستخدام الكمامات استخداما رشيدا لتفادي إهدار الموارد الثمينة دون داع وإساءة استخدامها (انظر الإرشادات بشأن استخدام الكمامات). وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في تنظيف يديك بشكل متكرر وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، وترك مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون. ولمزيد من المعلومات، انظر تدابير الحماية الأساسية من فيروس كورونا المستجد. وتنصح المنظمة بالاستخدام الرشيد للكمامات الطبية لتلافي إهدار الموارد الثمينة وإساءة استخدام الأقنعة (انظر النصائح الخاصة باستخدام الكمامات). لا تستخدم الكمامة إلا إذا كنت مصاباً بأعراض تنفسية (السعال والعطس)، أو يُشتبه بإصابتك بعدوى مرض كوفيد-19 المصحوبةبأعراض خفيفة، أو كنت تقدم الرعاية إلى شخص يشتبه بإصابته بهذه العدوى. وترتبط العدوى المشتبه فيها بمرض كوفيد-19 بالسفر إلى المناطق التي أبلغت عن وجود حالات، أو بالمخالطة الوثيقة لشخص سافر إلى تلك المناطق وأُصيب بالمرض. وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في المواظبة على تنظيف اليدين، وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، والابتعاد مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون. انظر تدابير الحماية للاطلاع على المزيد من المعلومات.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) طريقة وضع الكمامة واستخدامها ونزعها والتخلص منها,1-       تذكر أن استخدام الكمامة ينبغي أن يقتصر على العاملين الصحيين ومقدمي الرعاية والأشخاص المصابين بأعراض تنفسية مثل الحمى والسعال. 2-       قبل لمس الكمامة، نظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون. 3-      أمسك الكمامة وافحصها للتأكد من أنها غير ممزقة أو مثقوبة. 4-      حدد الطرف العلوي من الكمامة (موضع الشريط المعدني). 5-      تأكد من توجيه الجانب الصحيح من الكمامة إلى الخارج (الجهة الملونة). 6-      ضع الكمامة على وجهك. اضغط على الشريط المعدني أو الطرف المقوى للكمامة ليتخذ شكل أنفك. 7-      اسحب الجزء السفلي من الكمامة لتغطي فمك وذقنك. 8-      بعد الاستخدام، اخلع الكمامة بنزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين مبعداً الكمامة  عن وجهك وملابسك لتجنب ملامسة أجزاء الكمامة التي يحتمل أن تكون ملوثة. 9-      تخلص من الكمامة المستعملة على الفور برميها في صندوق نفايات مغلق. 10-  نظف يديك بعد ملامسة الكمامة أو رميها بفركهما بمطهر كحولي، أو إذا بغسلهما بالماء والصابون إذا كانت متسختين بوضوح.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) كم تستغرق فترة حضانة مرض كوفيد-19؟,"مصطلح ""فترة الحضانة"" يشير إلى المدة من الإصابة بالفيروس إلى بدء ظهور أعراض المرض. وتتراوح معظم تقديرات فترة حضانة مرض كوفيد-19 ما بين يوم واحد و14 يوماً، وعادة ما تستمر خمسة أيام. وستُحدّث هذه التقديرات كلما توفر المزيد من البيانات.",https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل يمكن أن تنتقل عدوى مرض كوفيد-19 إلى البشر من مصدر حيواني؟,فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات الشائعة بين الخفافيش والحيوانات. ويصاب الأشخاص في حالات نادرة بعدوى هذه الفيروسات التي ينقلونها بعد ذلك إلى الآخرين. ومن الأمثلة على ذلك أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس)الذي ارتبط بقطط الزباد، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي انتقل طريق الإبل. ولم تتأكد بعد المصادر الحيوانية المحتملة لمرض كوفيد-19. ولحماية نفسك، عندما تزور أسواق الحيوانات الحية مثلاً، تجنب الملامسة المباشرة للحيوانات وللأسطح الملامسة للحيوانات. وتأكد من اتّباع ممارسات السلامة الغذائية الجيدة في جميع الأوقات بتوخى العناية الواجبة عند التعامل مع اللحوم النيئة والحليب الخام وأعضاءالحيوانات لتلافي تلوث الأغذية غير المطهوة، وتجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطبوخة جيداً.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل يمكن أن أُصاب بمرض كوفيد-19 عن طريق حيواني الأليف؟,على الرغم من تسجيل حالة إصابة كلب بعدوى كوفيد-19 في هونغ كونغ، فلا يوجد حتى اليوم دليل علمي على إمكانية انتقال عدوى كوفيد-19 من كلب أو قط أو أي حيوان أليف. فمرض كوفيد-19 ينتشر بشكل أساسي عن طريق القطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم. ولحماية نفسك من العدوى، نظف يديك بشكل جيد ومتكرر. وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد آخر الأبحاث في هذا المجال وغيره من المواضيع المتصلة بكوفيد-19 وتحرص على تحديث هذه المعلومات كلما توفرت استنتاجات جديدة في هذا الصدد.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) كم من الوقت يظل الفيروس حياً على الأسطح؟,لا يُعرف على وجه اليقين فترة استمرار الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 حياً على الأسطح، ولكن يبدو أنه يشبه في ذلك سائر فيروسات كورونا. وتشير الدراسات إلى أن فيروسات كورونا (بما في ذلك المعلومات الأولية عن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19) قد تظل حية على الأسطحلبضع ساعات أو لعدة أيام. وقد يختلف ذلك باختلاف الظروف (مثل نوع السطح ودرجة الحرارة أو الرطوبة البيئية). إذا كنت تعتقد أن سطحاً ما قد يكون ملوثاً، نظفه بمطهر عادي لقتل الفيروس وحماية نفسك والآخرين. ونظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون. وتجنب لمس عينيك أو فمك أو أنفك.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل من الآمن تلقي الطرود من المناطق التي أبلغت عن حالات إصابة بمرض كوفيد-19؟,نعم. إن احتمالات تلوث السلع التجارية عن طريق شخص مصاب بالعدوى هي احتمالات ضعيفة، كما أن مخاطر الإصابة بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 عن طريق طرد نُقل وشُحن وتعرض لمختلف الظروف ودرجات الحرارة، هي مخاطر ضئيلة.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل هناك أمور ينبغي أن أتجنبها؟,التدابير التالية غير فعّالة في مواجهة مرض كوفيد-19 بل قد تكون ضارة: التدخيناستخدام كمامات متعددة تعاطي المضادات الحيوية (أنظر هل توجد أي أدوية أو علاجات يمكنها الوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه؟) في جميع الأحوال، إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية مبكراً من أجل الحد من مخاطر الإصابة بعدوى أشد وطأة، وتأكد من إطلاع مقدم الرعاية الصحية على أي أماكن سافرت إليها في الآونة الأخيرة.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل لفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 مصدر معروف؟,حالياً، لا يزال مصدر فيروس كورونا-سارس-2، وهو فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، غير معروف. غير أن جميع البيّنات المتاحة تشير إلى أن منشأ هذا الفيروس حيواني طبيعي وأنه ليس فيروساً مصنّعاً. والأرجح أن المستودع البيئي لفيروس كورونا-سارس-2 هو الخفافيش. وينحدر فيروس كورونا-سارس-2 من مجموعة فيروسات متقاربة جينياً تشمل فيروس كورونا لمسبب لمتلازمة سارس وعدد من فيروسات كورونا الأخرى المعزولة من أسراب الخفافيش. وينحدر فيروس كورونا المسبب لمتلازمة ميرس أيضاً من هذه الفصيلة، ولكن خصائصه تختلف عنها بعض الشيء.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) كيف حدثت أول عدوى بشرية بفيروس كورونا-سارس-2؟,اكتُشفت أول حالات عدوى بشرية بمرض كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ديسمبر 2019. ولا يمكن في هذه المرحلة تحديد كيف انتقلت عدوى الفيروس لأول مرة إلى البشر في ووهان. غير أن فيروس كورونا-سارس، الذي كان السبب في تفشي متلازمة سارس في عام 2003، طفر من مستودع حيواني (سنانير الزباد، وهو حيوان بري تتم تربيته في المزارع) إلى البشر ثم سرعان ما انتشر بينهم. وعلى نفس الشاكلة، يُعتقد أن فيروس كورونا-سارس-2 قد اخترق حاجز الأجناس وانتقلت عدواه إلى البشر عبر كائن مضيف وسيط على الأرجح، أي عن طريق نوع حيواني يتعامل معه البشر بشكل اعتيادي. وقد يكون حيواناً منزلياً أو حيواناً برياً أو حيواناً برياً مدجّناً، وهو ما لم يتسن تحديده حتى الآن. وإلى أن يتسنى تحديد مصدر هذا الفيروس والسيطرة عليه، فسيظل الخطر قائماً من عودة انتقاله إلى البشر واندلاع فاشيات جديدة كالتي نشهدها حالياً.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل تنتقل عدوى كوفيد-19 بالهواء؟,ينتقل الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 بشكل أساسي عن طريق القطيرات المنبعثة من الشخص المصاب بالعدوى عندما يعطس أو يسعل أو يتكلم. ووزن هذه القطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح. ويمكن أن تنتقل إليك عدوى الفيروس بالاستنشاق إذا كنت على مسافة متر واحد من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو إذا لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك قبل أن تغسل يديك. روابط ذات الصلة. الموقع الإلكتروني الخاص بمرض كوفيد-19. نصائح المنظمة الخاصة بالسفر.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-coronaviruses,WHO,Q&A on coronaviruses (COVID-19) هل توصي المنظمة بإلغاء جميع التجمعات الدولية الحاشدة بسبب مرض كوفيد-19؟,لا. نظراً إلى أن كل تجمع دولي حاشد يختلف عن الآخر، فإن العوامل التي ينبغي النظر فيها عند تحديد إذا ما كان ينبغي إلغاء هذا الحدث أم لا، قد تختلف أيضاً. وينبغي أن يستند أي قرار بشأن تغيير التجمع الدولي المخطط له إلى تقدير دقيق للمخاطر ولطريقة إدارتها ولمستوى التخطيط للحدث. وينبغي أن يشارك في هذا التقدير جميع الجهات صاحبة المصلحة في الحدث، ولاسيما السلطات الصحية في البلد أو المجتمع المحلي الذي يُقام فيه الحدث. وتحتل هذه السلطات والجهات صاحبة المصلحة مكانة تؤهلها تماماً من تقدير مستوى الضغوط التي قد يضعها الحدث على النظام الصحي المحلي وخدمات الطوارئ - وما إذا كان مستوى هذه الضغوط يُعد مقبولاً في الحالة الراهنة.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-mass-gatherings-and-covid-19,WHO,Q&A on Mass Gatherings and COVID-19 ما هي العوامل التي ينبغي لمنظمي الحدث والسلطات الصحية النظر فيها عند تحديد إذا كانت المخاطر مقبولة أم لا؟,"بالنسبة إلى البلدان التي لا يُعرف حالياً أنها تشهد الانتقال المجتمعي لمرض كوفيد-19، سيتمثل الاعتبار الأول الذي ينبغي مراعاته فيما إذا كان التجمع الحاشد المقرر إقامته يزيد بقدر كبير من مخاطر دخول الفيروس إلى البلاد وترسخه فيها، ومخاطر حمل المشاركين للعدوى إلى أوطانهم وزيادة انتشار المرض على الصعيد العالمي. وعند إجراء هذا التقدير، ينبغي لمنظمي الحدث والسلطات الصحية الوطنية أو المحلية الإقرار بأن مخاطر الحالات الوافدة لمرض كوفيد-19 ترتبط بطبيعة الحال بالسفر الدولي. كما ينبغي لهم الإقرار بأن استهداف انعدام المخاطر غير واقعي وغير محبذ. وعند اتخاذ منظمي الحدث والسلطات الصحية لقرار بشأن إقامة التجمع الحاشد أم لا، ينبغي لهم تحديد ما هي المخاطر المقبولة وما هي التدابير الإضافية التي ينبغي اتخاذها لتخفيف حدة المخاطر. وبالنسبة إلى البلدان التي بدأ فيها انتشار مرض كوفيد في المجتمع المحلي، ينبغي أن تتمثل الاعتبارات الرئيسية التي تنبغي مراعاتها، فيما يلي:استهداف احتواء انتشار الفيروس في المجتمع المحلي/ البلاد أو إبطائه على الأقل.وقاية المشاركين من البلدان الأخرى من العدوى بمرض كوفيد-19.  وينبغي في جميع الحالات النظر في المخاطر القائمة في سياق خصائص مرض كوفيد-19 المعروفة، ومدى وخامته ومدى سريانه ومدى فعّالية تدابير الوقاية من المرض أو الحد من انتقاله. كما يلزم مراعاة الضغوط التي تتعرض لها النُظم الصحية المحلية بالفعل نتيجة للاستجابة لفاشية(فاشيات) مرض كوفيد-19، والضغوط الإضافية التي قد يضعها التجمع الحاشد على هذه النُظم.ويمكنك الاطلاع على المزيد من المشورة بشأن الاعتبارات التي ينبغي مراعاتها في الوثيقة الصادرة عن المنظمة في 14 شباط/ فبراير 2020، تحت عنوان "" التوصيات الرئيسية بشأن التخطيط للتجمعات الحاشدة في سياق فاشية مرض كوفيد-19 الحالية"". انظر الرابط التالي: https://www.who.int/publications-detail/key-planning-recommendations-for-mass-gatherings-in-the-context-of-the-current-covid-19-outbreak",https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-mass-gatherings-and-covid-19,WHO,Q&A on Mass Gatherings and COVID-19 ماذا لو كانت المؤسسة التي أنتمي إليها لا تتمتع بالخبرة اللازمة لتقدير المخاطر التي يطرحها مرض كوفيد-19 على التجمع الحاشد الذي نخطط لإقامته؟,غالباً ما ستكون سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية في البلد الذي تعتزمون إقامة التجمع الحاشد فيه، على علم بكيفية إجراء تقدير للمخاطر الصحية. وفي حال وجود مكتب قُطري لمنظمة الصحة العالمية، قد يكون في إمكانه إتاحة بعض الدعم الذي يقدمه الخبراء. كما أن مكتب المنظمة الإقليمي في الجزء من العالم الذي تعيش فيه في إمكانه أن يقوم بذلك أيضاً. يمكنك الاطلاع على أسماء مسؤولي الاتصال في المكاتب الإقليمية للمنظمة وبياناتهم على الرابط التالي: https://www.who.int/ar/about/who-we-are/regional-offices,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-mass-gatherings-and-covid-19,WHO,Q&A on Mass Gatherings and COVID-19 إذا قررنا إقامة التجمع الدولي الحاشد، ما هي الإجراءات التي يمكن أن نتخذها للحد من مخاطر إصابة المشاركين بعدوى مرض كوفيد-19؟,الترويج لغسل اليدين والنظافة التنفسية والمباعدة الاجتماعية أثناء الحدث. والتأكد من حيازتك للبيانات اللازمة للاتصال بجميع المشاركين في حالات الطوارئ، بما في ذلك أماكن إقامتهم أثناء الحدث. وينبغي أن توضح لهم أن هذه المعلومات ستُرسل إلى سلطات الصحة العمومية المحلية لتمكينها من التتبع السريع لمخالطي المريض في حال إصابة أحد المشاركين في الحدث بمرض كوفيد-19. ويلزم على منظمي الحدث أن يضعوا خطة متفق عليها للتأهب في حال إصابة واحد أو أكثر من المشاركين بأعراض مرض كوفيد-19. وينبغي أن تشمل هذه الخطة العزل السريع للشخص المريض ونقله على نحو مأمون إلى مرفق محلي للرعاية الصحية. وينبغي أن تنظر في إمكانية الحد من عدد المشاركين في الحدث، وإتاحة المشاركة عبر الفيديو أو الاجتماع عن بعد، وإن أمكن فحص المشاركين لتحري أعراض مرض كوفيد-19 (السعال أو الحمى أو التوعك) في نقاط الدخول إلى الحدث. ويمكن الاطلاع على المشورة بشأن كيفية حماية فرادى المشاركين لأنفسهم ولأحبائهم من مرض كوفيد-19 على الرابط التالي: https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-mass-gatherings-and-covid-19,WHO,Q&A on Mass Gatherings and COVID-19 أين يمكنني أن أجد المزيد من المشورة بشأن تقدير المخاطر الصحية وإدارتها فيما يتعلق بالتجمعات الدولية الحاشدة؟,أصدرت المنظمة إرشادات ودورة تدريبية بشأن كيفية التخطيط للتجمعات الحاشدة. وتتناول الإرشادات والدورة التدريبية كلاهما كيفية إجراء تقدير المخاطر والتخطيط للمخاطر الصحية وإدارتها بمشاركة السلطات المحلية: https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/technical-guidance/points-of-entry-and-mass-gatherings   ويمكن الاطلاع على المشورة التي يمكن إسداؤها لفرادى المشاركين لحماية أنفسهم وأحبائهم من مرض كوفيد-19 على الرابط التالي: https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-mass-gatherings-and-covid-19,WHO,Q&A on Mass Gatherings and COVID-19 كيف يمكن غسل الشراشف والفوط والملابس المتسخة للمرضى المصابين بعدوى كوفيد -19؟,ينبغي لجميع الأفراد الذين يتعاملون مع شراشف وفوط وملابس المرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 القيام بما يلي: أ)  ارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة، وتشمل: القفازات المتينة والكمامة وحماية العينين (واقي الوجه/النظارات الواقية) ورداء طبي بأكمام طويلة ومريلة (إذا لم الرداء مقاوماً للبلل) وأحذية طويلة أو مغلقة، قبل لمس أي أغطية وملابس متسخة. ب)  الحذر من حمل الملابس المتسخة قريباً من الجسم، ووضعها في حاوية مانعة للتسرب ومميزة بوضوح (كيس أو دلو مثلاً) ج)  إذا كان على الثياب المتسخة أي فضلات صلبة، مثل الغائط أو القيء، يتعين كشطها بحذر بواسطة أداة مسطحة صلبة ورميها في المرحاض/المكان المخصص لها قبل وضع الملابس المتسخة في الحاوية المخصصة. وإذا لم يكن المرحاض في غرفة المريض نفسه، فتوضع الفضلات في دلومغلق للتخلص منها في المرحاض. د)  غسل الأغطية والملابس المتسخة وتعقيمها: يوصى بتنظيف الملابس والأغطية المتسخة عن طريق غسلها في الغسالة بمسحوق الغسيل وماء دافئ (تتراوح درجة حرارته تتراوح بين 60 و90 درجة مئوية). وإذا لم تتوفر الغسالة، فيمكن نقع الملابس في الماء الحار والصابون فيحوض كبير واستخدام عصا لتحريكها بحذر لتجنب رذاذ الماء. وإذا لم يتوفر الماء الحار، فيمكن نقع الملابس في سائل الكلور المركز بنسبة 0.05 في المائة لمدة 30 دقيقة تقريباً. وأخيراً، تُشطف الملابس بالماء النظيف وتُترك لتجف تماماً تحت أشعة الشمس. ويمكن الاطلاع على موارد إضافية عن أفضل ممارسات التنظيف البيئي في الوثيقتين التاليتين: 1) الوقاية من العدوى ومكافحة الالتهابات التنفسية الحادة التي يسهل تحولها إلى أوبئة وجائحات في سياق الرعاية الصحية (بالإنكليزية): https://www.who.int/csr/bioriskreduction/infection_control/publication/en/ 2) أفضل ممارسات التنظيف البيئي في مرافق الرعاية الصحية في الأماكن المحدودة الموارد، التي أعدّها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها والمركز الوطني للأمراض الناشئة والأمراض المعدية الحيوانية المنشأ (بالإنكليزية): https://www.cdc.gov/hai/pdfs/resource-limited/environmental-cleaning-508.pdf.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV ما هي التوصيات المتعلقة بتعقيم السيارات والسلع والمنتجات القادمة من الصين أو من بلدان أخرى متضررة بفاشية كوفيد-19؟,لا توجد حتى اليوم معلومات وبائية تشير إلى أن لمس السلع أو المنتجات أو السيارات المصدّرة من البلدان المتضررة بفاشية كوفيد-19 تشكل مصدراً لانتقال العدوى إلى البشر. ولهذه الأسباب، لا توجد توصيات بشأن تعقيم أي من السلع والمنتجات المجلوبة من البلدان المتضررة بفاشية كوفيد-19، إذ لا توجد أي أدلة على أن هذه المنتجات تشكّل خطراً على الصحة العامة. وستواصل المنظمة رصد تطور فاشية كوفيد-19 عن كثب وتحديث التوصيات حسب الحاجة. ما هي معدات الحماية الشخصية (PPE) التي ينبغي أن يستخدمها عاملو الرعاية الصحية الذين يجرون المسحات المخاطية الأنفية أو البلعومية للمرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 مؤكدة أو مشتبه بها؟ ينبغي أن يتلقى عاملو الرعاية الصحية الذين يأخذون عيّنات ممسوحة أنفية أو بلعومية من المرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها، تدريباً جيداً على هذا الإجراء الطبي وأن يرتدوا رداء نظيفاً طويل الأكمام غير معقم وكمامة طبية وحماية للعينين(واقي الوجه أو النظارات الواقية) وقفازات. وينبغي تنفيذ هذا الإجراء الطبي في غرفة منفصلة/معزولة، كما ينبغي أن يطلب عاملو الرعاية الصحية من المرضى تغطية فمهم بكمامة طبية أو منديل أثناء أخذ العينة. ورغم أن أخذ المسحات المخاطية الأنفية والبلعوميةينطوي على إمكانية حفز السعال عند المريض الخاضع للإجراء، فلا توجد حالياً بينة على أن السعال الناتج عن أخذ العينة يؤدي إلى تفاقم خطر انتقال فيروس مرض كوفيد-19 عبر الضبوب (الرذاذ).,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV هل ينبغي أن تجري مراكز التبرع بالدم فحوصاً روتينية للتأكد من خلو مشتقات الدم من فيروس مرض كوفيد-19؟,كلا. رغم اكشتاف شدفات من حمض الرنا لفيروس SARS-CoV-2   في دم المرضى المصابين بأعراض مرض كوفيد-19، فإن ذلك لا يعني أن الفيروس حي أو معدٍ. وبشكل عام، لم يُعرف أن الفيروسات التنفسية تنتقل بواسطة نقل الدم. وينبغي أن تطبق مراكز التبرع تدابيرالفحص الروتينية للمتبرعين بالدم لمنع الأفراد المصابين بأعراض تنفسية أو بالحمى من التبرع بدمهم. وكإجراء احتياطي، يمكن لهذه المراكز أن تشجع الأشخاص الذين سافروا إلى أحد البلدان المتضررة بفاشية كوفيد-19 خلال 14 يوماً الأخيرة أو الذين تم تشخيصإصابتهم بالمرض أو الذين خالطوا حالة تأكّدت إصابتها بالمرض، على الامتناع عن التبرع بدمهم.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV هل تعتبر الأحذية الطويلة أو المرايل غير النفّاذة أو المعاطف التي تغطي كامل الجسم من معدات الوقاية الشخصية الضرورية للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية الروتينية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم بها؟,لا. توصي إرشادات المنظمة الحالية المتعلقة بالعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به بتطبيق احتياطات الوقاية منالعدوى المنقولة بالملامسة والقطيرات، فضلا عن الاحتياطات النموذجية التي ينبغي لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الالتزام بها دوما مع جميع المرضى. وفيما يخص معدات الوقاية الشخصية، تشمل احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والقطيراتارتداء قفازات وحيدة الاستعمال لحماية اليدين، ولباس نظيف غير معقم طويل الأكمام لمنع تلوث الملابس، وأقنعة طبية لحماية الأنف والفم، وواق للعينين (مثل النظارات الواقية وواقي الوجه) قبل الدخول إلى الغرفة حيث يوجد المرضى الذين يُشتبه في إصابتهمبمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به. وعلى سبيل المثال، فإن استعمال أجهزة التنفس (مثل جهاز N95)  ضروري عند تنفيذ الإجراءات المولّدة للضبوب فقط. ولمزيد من المعلومات عن معدات الوقاية الشخصيةالخاصة بالعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية): https://www.who.int/publications-detail/infection-prevention-and-control-during-health-care-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected-20200125.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV هل يمكن تعقيم وإعادة استعمال أقنعة الوجه الطبية الوحيدة الاستعمال؟,لا. إن أقنعة الوجه الطبية الوحيدة الاستعمال صُمّمت لتُستعمل مرة واحدة فقط. وبعد الانتهاء من استعمالها، ينبغي إزالتها باتباع التقنيات المناسبة (عدم لمس مقدمة القناع، وإزالة القناع بسحب الأشرطة المرنة أو الأربطة من الخلف مثلا) ورميه فورافي سلة للنفايات المعدية ذات غطاء، ثم تطبيق تدابير نظافة اليدين. ولمزيد من المعلومات عن استعمال الأقنعة في سياق فاشية فيروس كورونا المستجد، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية): https://www.who.int/publications-detail/advice-on-the-use-of-masks-the-community-during-home-care-and-in-health-care-settings-in-the-context-of-the-novel-coronavirus-(2019-ncov)-outbreak.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV لماذا توصي منظمة الصحة العالمية بأن يطبق العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والقطيرات بدلا من تطبيق احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالهواء بشكل روتيني؟,أعدّت منظمة الصحة العالمية إرشاداتها الأولية بناءً على توافق الآراء الذي توصل إليه الخبراء الدوليون الذين نظروا في البيّنات المتاحة حاليًا بشأن أنماط انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد. وتثبت هذه البيّنات انتقال عدوى الفيروس بالقطيراتومن خلال ملامسة أسطح المعدات الملوثة، ولكنها لا تدعم الانتقال الروتيني للعدوى عن طريق الهواء. وقد يحدث انتقال للعدوى بالهواء أثناء تنفيذ الإجراءات المولّدة للضبوب (مثل التنبيب الرغامي وتنظير القصبات)، كما تَبيَّن من أمراض تنفسيةفيروسية أخرى، لذا فإن المنظمة توصي باتخاذ احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالهواء أثناء القيام بهذه الإجراءات. ولمزيد من المعلومات عن حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من فيروس كورونا المستجد، يرجى النقر على الرابط التالي(بالإنكليزية): https://www.who.int/publications-detail/infection-prevention-and-control-during-health-care-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected-20200125.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV هل توصي المنظمة بارتداء الأشخاص الأصحاء أقنعة بشكل روتيني أثناء فاشية فيروس كورونا المستجد؟,لا. إن المنظمة لا توصي بأن يرتدي أفراد المجتمع المحلي الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض (أي الذين ليس لديهم أي أعراض تنفسية) أقنعة طبية لأنه لا توجد حاليًا أي بيّنات على أن استعمال الأشخاص الأصحاء للأقنعة الطبية بشكل روتيني يمنعانتقال فيروس كورونا المستجد. وبالمقابل، يوصى أفراد المجتمع المحلي الذين تظهر عليهم أعراض المرض بأن يستعملوا الأقنعة الطبية. إن سوء استعمال الأقنعة الطبية والإفراط في استعمالها قد يؤديان إلى نقص حاد في مخزون الأقنعة، ومنثمّ حرمان الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها من ارتدائها. وفي مرافق الرعاية الصحية حيث يقدم العاملون في مجال الرعاية الصحية الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به، تعد الأقنعة عنصرا هاما في الجهودالرامية إلى احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد  بين الناس، إلى جانب معدات الوقاية الشخصية الأخرى وتدابير نظافة اليدين. ولمزيد من المعلومات عن استعمال القناع الطبي، يرجة الانقر على الرابط التالي (بالإنكليزية): https://www.who.int/publications-detail/advice-on-the-use-of-masks-the-community-during-home-care-and-in-health-care-settings-in-the-context-of-the-novel-coronavirus-(2019-ncov)-outbreak.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV هل يمكن جمع المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها في نفس الغرفة؟,يُستحسن أن يُعزل المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم به، في غرف فردية. ولكن، إذا تَعذّر ذلك (بسبب العدد المحدود للغرف الفردية مثلا)، فإن جمعهم في غرفة واحدةيعد خيارا مقبولا. وفي الواقع، قد يكون بعض المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد مصابين بأمراض تنفسية أخرى، ومن ثم فإنه يجب فصلهم عن المرضى الذين تأكّدت إصابتهم بعدوى الفيروس. وينبغي أن تُتركمسافة لا تقل عن متر واحد بين كل سرير في جميع الأوقات.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV هل يتعين إدخال المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها إلى المستشفى إذا كانوا يعانون من مرض خفيف؟,لا. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف، مثل الحمى المنخفضة الدرجة والسعال والوعكة والثرّ الأنفي والتهاب الحلق بدون علامات منذرة، مثل ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس، وزيادة وتيرة التنفس (مثل البلغم أو نفث الدم)،وأعراض المعدة والأمعاء مثل الغثيان والقيء و/ أو الإسهال ودون حدوث تغييرات في الحالة النفسية، قد لا يتطلب الأمر إدخالهم إلى المستشفى إلا إذا كان هناك خطر في حدوث تدهور سريري سريع. كما أنه ينبغي دعوة جميع المرضى الذينغادروا المستشفى إلى العودة إليه في حال ما إذا تفاقم مرضهم. ولمزيد من المعلومات عن معايير القبول، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية): https://www.who.int/publications-detail/clinical-management-of-severe-acute-respiratory-infection-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected. لمزيد من المعلومات عن الرعاية المنزلية للمرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية): https://www.who.int/publications-detail/home-care-for-patients-with-suspected-novel-coronavirus-(ncov)-infection-presenting-with-mild-symptoms-and-management-of-contacts.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV في حالة ما إذا اقتضى الأمر إدخال المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها إلى المستشفى، هل تعتبر المستشفيات المتخصصة أو مستشفيات الإحالة ضرورية؟,لا. إن توصيات منظمة الصحة العالمية الحالية لا تتضمن شرطا بالاستعانة حصريا بمستشفيات متخصصة أو مستشفيات إحالة لعلاج المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهمبه. ومع ذلك، يجوز للبلدان أو الولايات القضائية المحلية أن تختار مثل هذه المستشفيات إذا رأت أنها أكثر المستشفيات المحتملة قدرة على تقديم الرعاية المأمونة للمرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كوروناالمستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها، أو لأسباب سريرية أخرى (مثل توافر إجراءات الإنعاش الحيوي المتقدم). وعلى أي حال، ينبغي لأي مرفق من مرافق الرعاية الصحية التي تعالج المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوىفيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها أن تلتزم بتوصيات منظمة الصحة العالمية للوقاية من العدوى ومكافحتها أثناء الرعاية الصحية من أجل حماية المرضى والموظفين والزوار. وللاطلاع على الإرشادات ذات الصلة،يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية): https://www.who.int/publications-detail/infection-prevention-and-control-during-health-care-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected-20200125.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV ما هي المطهرات الموصى باستخدامها لتنظيف البيئة في مرافق الرعاية الصحية أو المنازل التي يوجد فيها المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها؟,لتنظيف البيئة في مرافق الرعاية الصحية أو المنازل التي يوجد فيها المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها، ينبغي أن تُستخدم المطهرات الفعالة ضد الفيروسات المغلفة،مثل فيروس كورونا المستجد وغيره من أنواع فيروسات كورونا. وهناك العديد من المطهرات، بما فيها تلك الشائعة الاستعمال في المستشفيات، والتي تعد فعالة ضد الفيروسات المغلفة. وتنص توصيات منظمة الصحة العالميةحاليًا على استخدام ما يلي: 70% من الكحول الإيثيلي لتطهير المعدات المخصصة القابلة للاستعمال المتكرر (مثل مقاييس الحرارة) عقب كل استخدامهيبوكلوريت الصوديوم بنسبة 0.5% (ما يعادل 5000 جزء في المليون) لتطهير الأسطح التي تُلمس بشكل متكرر في المنازل أو في مرافق الرعاية الصحية. وللاطلاع على الإرشادات المتعلقة بمرافق الرعاية الصحية أثناء فاشية فيروس كورونا المستجد، يرجى النقر على الرابطين التاليين(بالإنكليزية): https://www.who.int/publications-detail/clinical-management-of-severe-acute-respiratory-infection-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected  وhttps://www.who.int/publications-detail/infection-prevention-and-control-during-health-care-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected-20200125. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عن تنظيف البيئئة بالنقر على الرابط التالي: https://www.cdc.gov/hai/pdfs/resource-limited/environmental-cleaning-508.pdf.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV ما مدة بقاء فيروس كورونا المستجد على سطح جاف؟,لا تتوفر حاليًا أي بيانات عن درجة ثبات فيروس كورونا المستجد على الأسطح. وقد أظهرت البيانات المستقاة من الدراسات المختبرية التي أجريت على فيروس كورونا المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمةوفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أن درجة ثبات الفيروس في البيئة يتوقف على عدة عوامل، بما فيها درجة الحرارة النسبية والرطوبة ونوع السطح. وتواصل المنظمة رصد البيّناتالقائمة بشأن فيروس كورونا المستجد وستقدم أحدث المعلومات بمجرد توفر هذه البيّنات.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV هل هناك إجراء خاص فيما يتعلق بالنفايات الناتجة عن المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها؟,لا. ينبغي التخلص من النفايات الناتجة عن الرعاية الصحية أو المنزلية للمرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها باعتبارها نفايات معدية. ولمزيد منالمعلومات عن التخلص من النفايات المعدية، يرجى النقر على الرابطين التاليين (بالإنكليزية): https://www.who.int/water_sanitation_health/publications/safe-management-of-waste-summary/en/ https://www.cdc.gov/hai/pdfs/resource-limited/environmental-cleaning-508.pdf.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV هل هناك إجراءات خاصة للتصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة فيروس كورونا المستجد؟,لا، لا توجد هناك أي إجراءات خاصة للتصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة فيروس كورونا المستجد. وينبغي للسلطات والمرافق الطبية أن تطبق سياساتها ونظمها القائمة التي تنظّم التصرف في جثثالأشخاص المتوفين نتيجة أمراض معدية.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV ما هي التوصيات الخاصة باستعمال الكلور لتنظيف اليدين وتعقيمها في سياق فيروس ‏كورونا المستجد؟,يمكن استعمال محلول الكلور المخفف (0.05 في المائة) لتعقيم اليدين عندما لا يتوفر ‏مطهر كحولي لليدين أو صابون. ولكن لا يوصى باستعمال محلول الكلور المخفف عندما ‏يتوفر المطهر الكحوليأو الصابون والماء لأنه ينطوي على مخاطر أكبر بالتسبب في ‏حساسية لليدين وأضرار صحية أخرى جراء تجهيز محاليل الكلور وتخفيفها. إضافة إلى ‏ذلك، يجب تجهيز محاليل الكلور يومياًوتخزينها في مكان جافٍ وبارد في عبوات مغلقة ‏بإحكام بعيداً عن ضوء الشمس، وإلا يمكن أن تفقد شيئاً من مفعولها ونجاعتها في التطهير. ‏غير أن الكلور معقم فعال لأغراض التنظيفالبيئتي (بمستوى تركيز 0.05 في المائة) إذا ‏استُعمل بعد التنظيف بالصابون والماء.   ‏,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV هل هناك نموذج لتجهيز أجنحة عزل المرضى وما يرتبط بها من أنواع ومنتجات ‏ومتطلبات صحية؟,يجري العمل على وضع نموذج لتجهيز جناح العزل. ويمكن الاطلاع على خصائص ‏معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين القائمين على رعاية مرضى مصابين بعدوى ‏فيروس كورونا الجديد ضمن حزمةالأدوات الخاصة بالمرض على الرابط التالي: ‏ https://www.who.int/publications-detail/disease-commodity-package-‎‎--novel-coronavirus-(ncov)‎,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-infection-prevention-and-control-for-health-care-workers-caring-for-patients-with-suspected-or-confirmed-2019-ncov,WHO,Q&A on infection prevention and control for health care workers caring for patients with suspected or confirmed 2019-nCoV ما هو النشاط البدني؟,يشمل النشاط البدني جميع أشكال الترفيه النشط وممارسة الرياضة وركوب الدراجة والمشي، فضلا عن الأنشطة التي تمارسها خلال أداء عملك والأعمال المنزلية وخلال الاعتناء بحديقتك. ولا تعني الرياضة بالضرورة القيام بتمارين رياضية - فاللعب والرقص والبستنة وحتى تنظيف المنزل وحمل المشتريات الثقيلة تعتبر كلها نوعا من النشاط البدني.وخلال فاشية كوفيد-19، حيث العديد منا مقيّد الحركة، من المهم بمكان أن يظل جميع الناس بجميع فئات أعمارهم وقدراتهم نشطين قدر الإمكان. فأخذ فترة استراحة للوقوف والقيام، ولو لمدة 3 إلى 5 دقائق من النشاط البدني، مثل المشي أو تمارين التمدد، ستساعد على استرخاء العضلات المجهدة، وتخفيف التوتر العقلي وتحسين نشاط الدورة الدموية وتنشيط العضلات. ويمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم أيضًا على إضفاء شيء من الروتين على الأيام وأن يكون وسيلة للبقاء على اتصال مع الأهل والأصدقاء.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/be-active-during-covid-19,WHO,Be Active during COVID-19 لماذا نحتاج إلى ممارسة النشاط البدني؟,النشاط البدني المنتظم مفيد للجسم والعقل على حد السواء. فمن شأنه خفض ضغط الدم المرتفع والمساعدة على التحكم في الوزن وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النمط الثاني وأنواع مختلفة من مرض السرطان. كما أنه يساعد على تقوية العظام والعضلات ويزيد من التوازن والمرونة واللياقة البدنية. وأما بالنسبة إلى الأشخاص المسنين، فتساعد الأنشطة البدنية على تحسين التوازن والحد من مخاطر السقوط والإصابات. وبالنسبة إلى الأطفال، يساعد النشاط البدني المنتظم على ضمان النماء والنمو الصحي ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض في مرحلة متقدمة من العمر، كما يمكّن الأطفال من تطوير المهارات الحركية الأساسية وبناء العلاقات الاجتماعية.وللنشاط البدني المنتظم أيضا دور في تقوية الصحة العقلية ويمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالاكتئاب والتدهور المعرفي ويؤخر ظهور الخرف - ويضفي شعورا عاما بالرفاهية.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/be-active-during-covid-19,WHO,Be Active during COVID-19 ما مقدار النشاط البدني الموصى به؟,أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات مفصلة عن مقدار النشاط البدني الذي يجب على الناس من جميع الفئات العمرية مزاولته ليعود بالنفع على صحتهم ورفاههم (انظر الموقع على الإنترنت)[1]. وفيما يلي المستويات الدنيا التي نوصي بها: الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة يحتاجون إلى الحركة البدنية عدة مرات في اليوم. الأطفال دون سن الخامسة ينبغي أن يمارس الأطفال دون سن الخامسة ما لا يقل عن 180 دقيقة من الأنشطة البدنية يوميا، فيما ينبغي أن يمارس الأطفال بين 3 و 4 أعوام ما لا يقل عن 60 دقيقة يوميا من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد يومياً.الأطفال والمراهقون من 5 إلى 17 عاماينبغي أن يمارس جميع الأطفال والمراهقين ما لا يقل عن 60 دقيقة يوميًا من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد، بما في ذلك الأنشطة التي تقوي العضلات والعظام ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. البالغون فوق سن 18 عاما ينبغي أن تمارس هذه الفئة العمرية ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل على مدار الأسبوع، أو 75 دقيقة على الأقل من النشاط البدني الشديد على مدار الأسبوع،  بما في ذلك الأنشطة التي تساعد على تقوية العضلات لمدة يومين أو أكثر أسبوعيا.ينبغي أن يمارس المسنون قليلو الحركة النشاط البدني 3 مرات أسبوعيا أو أكثر للحفاظ على التوازن والوقاية من السقوط.وتظل ممارسة أي مستوى من النشاط البدني أفضل من عدمه.  فابدأ إذن بممارسة النشاط البدني لفترة قصيرة تزيدها من حيث المدة والشدة تدريجياً مع مرور الوقت. ومن الصعب علينا جميعا المحافظة على نشاطنا خلال جائحة كوفيد-19.  وبما أن فرص ممارسة النشاط البدني تبدو أكثر تقييدًا، فمن الضروري التخطيط يوميا لطرق تحافظ من خلالها على نشاطك وتقلل من الوقت الذي تقضيه جالسا لفترات طويلة. أي ببساطة، إنها فترة حاسمة  للتأكد من أننا جميعًا نكثر من الحركة ونقلل من الجلوس.   [1] https://www.who.int/dietphysicalactivity/factsheet_recommendations/ar/,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/be-active-during-covid-19,WHO,Be Active during COVID-19 كيف لي أن أبقى آمناً أثناء ممارسة التمارين الرياضية خلال جائحة كوفيد-19؟,لا تمارس الرياضة إذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس. الزم منزلك واحرص على أخذ الراحة اللازمة، واطلب العناية الطبية ولكن اتصل أولا هاتفيا بمقدمي الرعاية. واتبع توجيهات سلطات الصحة الوطنية والمحلية في مجتمعك.إذا كان بمقدورك الخروج للمشي أو ركوب الدراجة فاحرص دائمًا على ترك مسافة كافية تفصل بينك وبين الآخرين وعلى غسل يديك بالماء والصابون قبل مغادرتك، وعند وصولك إلى المكان المقصود وبعد عودتك إلى المنزل مباشرة.  وإذا لم يتوفر الماء والصابون فورا، فافرك يديك بمطهر كحولي. إذا ذهبت إلى منتزه أو مكان عمومي مفتوح للمشي أو الركض أو ممارسة الرياضة فاحرص دائمًا على ترك مسافة كافية تفصل بينك وبين الآخرين واغسل يديك بالماء والصابون قبل أن تغادر وعندما تصل إلى مقصدك و بعد عودتك إلى المنزل مباشرة.  وإذا لم يتوفر الماء والصابون فورا، فافرك يديك بمطهر كحولي. واتبع توجيهات هيئة الصحة المحلية في مجتمعك بشأن أي قيود على العدد الأقصى للأشخاص الذين يمكن مصاحبتهم و/أو أي قيود على استخدام المعدات العامة المخصصة للّعب أو للتمارين. إذا لم تكن تمارس عادة أي نشاط، فابدأ ببطء وبأنشطة خفيفة، مثل المشي والتمارين غير المجهدة. وابدأ ممارسة النشاط لفترات قصيرة، مثلا 5 إلى 10 دقائق ثم زدها تدريجيا حتى تصل إلى 30 دقيقة أو أكثر باستمرار على مدى بضعة أسابيع. وممارسة النشاط لفترات قصيرة أكثر تواترا أفضل وأسلم من ممارسته لفترات طويلة عندما لا تكون معتادا على ذلك. ختر النشاط الملائم حتى تقلل من خطر الإصابة وتضمن استمتاعك بهذا النشاط. اختر الشدة المناسبة للتمارين حسب حالتك الصحية ومستوى لياقتك. فينبغي أن تكون قادرًا على التنفس بشكل مريح وعلى التحدث أثناء قيامك بنشاط بدني خفيف ومعتدل.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/be-active-during-covid-19,WHO,Be Active during COVID-19 كيف أظل نشيطا في المنزل وفي الجوار؟,"حاول أن تقلل من فترات الجلوس الطويلة، سواء التي تقضيها في العمل أو الدراسة أو مشاهدة التلفزيون أو القراءة أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو اللعب أمام الشاشات الإلكترونية. قلل الجلوس لفترات طويلة من خلال أخذ فترات راحة قصيرة لمدةتتراوح بين 3 إلى 5 دقائق كل 20 إلى 30 دقيقة. قف ومدد عضلاتك والأفضل من ذلك أن تتمشى في أرجاء المنزل أو تصعد وتنزل الدرج أو تتمشى في الحديقة. فبمجرد التحرك والتمدد في المنزل يمكنك تحسين صحتك ورفاهيتك. للمزيد من الأفكار والرسوم التوضيحية عن تمارين التمددالصحي، انظر الرابط أدناه [1].اتبع روتينا منتظما لتظل نشطًا يوميا، من خلال وضع برنامج لممارسة نشاط بدني أو أخذ استراحة لمزاولة التمارين إما لوحدك أو بمتابعة دروس متاحة على الإنترنت أو بتحديد وقت للقيام بنشاط عبر الإنترنت مع أصدقائك أو زملائك. ويساعد تحديد وقت مخصصللنشاط على ضمان ممارسة نشاطك البدني يوميا. ودوّن الوقت الذي تخصصه للنشاط في يومياتك للتذكير. والتزم به لأن ذلك سيساعدك على إرساء روتين منتظم وعلى التكيف مع طرق العمل والدراسة والحياة الأسرية الجديدة التي تفرضها قيود كوفيد-19.كن نشطًا مع أسرتك وأصدقائك، يمكن أن يساعدك التواصل مع الآخرين أنت وأسرتك في المنزل وفي أماكن أخرى على قضاء الوقت سويا وعلى البقاء نشيطًا. إن التخطيط لأوقات محددة لممارسة أنشطة مع أطفالك مثل الألعاب التيتحفّز على النشاط في المنزل أو المشي في المنتزهات العامة أو ركوب الدراجات، يمكن أن يكون وسيلة لاسترخاء جميع أفراد الأسرة وقضاء الوقت معًا والحفاظ على النشاط والتمتع بالصحة أثناء لزوم المنزل.   حدد لنفسك ولأسرتك أهدافًا للحفاظ على النشاط عن طريق اختيار نوع معين منه وتحديد الوقت المناسب لممارسته و/أو عدد الدقائق التي ستمارس خلالها هذا النشاط يوميا. واطلب من كل فرد من أفراد أسرتك أن يحدد لنفسه هدفاً ينطوي على شيء من الصعوبة ولكنيمكن تحقيقه بمساعدة الأهل أو الأصدقاء والإرادة. سجّل التقدم الذي تحرزه في جدول نشاط أسبوعي، وكافئ نفسك بشيء تحبه إن كنت تعتقد أن ذلك سيشجعك.المزيد من الأفكار المتعلقة بالنشاط البدني لمساعدتك على البقاء نشطًاللرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدةاقضِ وقتًا منتظمًا مستلقيا على الأرض للعب مع رضيعك (""وقت الاستلقاء على البطن للرضيع"") ووزع ذلك طوال اليوم عندما يكون الرضيع مستيقظًا.للأطفال دون سن الخامسةمارس ألعابا نشطة في المنزل وفي الجوار - فكر في الألعاب التي تنطوي على حركات نشطة وتمكن من تطوير مهارات رمي الأشياء والتقاطها وركلها، بالإضافة إلى المساعدة على تحسين استقامة الجسم والتوازن.اختر الألعاب النشطة والمباريات التي تحفز الأطفال على الحركة الشديدة مثل الجري والقفز وتخطي الحواجز. للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 17 عامانظِّم مباريات وألعاب نشطة بين أفراد الأسرة.انضم إلى دورات عن الألعاب أو الأنشطة المتاحة على الإنترنت، وابحث أيضًا عن دروس التربية البدنية عبر الإنترنت وكذا التمارين الروتينية المناسبة للمراهقين.هيىء ساحة للعب داخل المنزل مثل القفز بالحبل ولعبة المربعات - واصنع ألعابًا وتحديات جديدة تستدعي البقاء نشطا. تعلّم مهارات جديدة - مثلاً تمارين الخفة البهلوانية. تَشجّع على القيام ببعض الأنشطة التدريبية التي تقوي العضلات مثل رفع الأوزان ويمكنك أن تصنع بنفسك الأوزان مستخدما مثلا قنّينات مليئة بالماء أو الرمل.للأشخاص البالغين اصعد الدرج ما أمكنك ذلك، اجعل منه فرصة للحركة. استغل القيام بالأعمال المنزلية كوسيلة لزيادة نشاطك البدني. خصص وقتًا للترفيه، مثل الرقص على نغمات الموسيقى.شارك في فصول التمارين البدنية على الإنترنت أو ابتكر روتينا خاصا بك مثل الرقص على الموسيقى التي تحبها والتي تجعلك تستخدم كتلة العضلات الرئيسية وترفع معدل نبض القلب. قم ببعض الأنشطة لتقوية العضلات مثل رفع الأوزان ويمكنك أن تصنع بنفسك الأوزان مستخدما مثلا قنّينات ممتلئة بالماء أو بكل بساطة استخدم وزن جسمك ممارسا مجموعة من تمارين الضغط وتمارين شد البطن وتمرين القرفصاء.     [1] http://www.euro.who.int/en/health-topics/health-emergencies/coronavirus-covid-19/novel-coronavirus-2019-ncov-technical-guidance/stay-physically-active-during-self- quarantine / _recache؟ fbclid = IwAR2RQYVYBnmpDCMjBwqmoz0hZxzmit_9yKzXu6ZhjGNywRTEzWOUQefU8V0",https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/be-active-during-covid-19,WHO,Be Active during COVID-19 كم يبلغ عدد البلدان الموبوءة بالملاريا التي بلّغت عن حالات الإصابة بمرض كوفيد-19؟,أبلغت البلدان التي تتوطنها الملاريا في جميع أقاليم المنظمة عن حالات إصابة بمرض كوفيد-19. وفي إقليم المنظمة الأفريقي الذي يتحمّل أكثر من 90% من عبء الملاريا العالمي، أبلغ 37 بلداً عن حالات إصابة بمرض كوفيد-19 حتى 25 آذار/ مارس، منها 10 بلدان أفادت بانتقال مجتمعي للعدوى على المستوى المحلي. وتتاح آخر تقارير الحالة عن جائحة كوفيد-19 على الموقع الإلكتروني للمنظمة.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/malaria-and-the-covid-19-pandemic,WHO,Malaria and the COVID-19 pandemic هل ينبغي مواصلة تنفيذ التدخلات الأساسية لمكافحة نواقل الملاريا نظراً لسرعة انتشار مرض كوفيد-19 على الصعيد العالمي؟,أُبلغ في الأيام الأخيرة عن وقف حملات توزيع الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات والرش الثمالي داخل المباني في عدة بلدان أفريقية بسبب القلق من مخاطر التعرض لعدوى كوفيد-19. وسيجعل وقف هذه الحملات عدة فئات سكانية ضعيفة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالملاريا، ولا سيما صغار الأطفال والنساء الحوامل. وتشجع المنظمة بشدة البلدان على عدم وقف تخطيط أو تنفيذ أنشطة مكافحة النواقل، بما فيها حملات توزيع الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات والرش الثمالي داخل المباني، على نحو يضمن توفير هذه الخدمات باتباع أفضل الممارسات لحماية العاملين الصحيين والمجتمعات المحلية من عدوى كوفيد-19 في الوقت نفسه. وقد يكون من الضروري تعديل استراتيجيات التوزيع المقررة لتقليل التعرض للعدوى بفيروس كورونا إلى أدنى حد. وقد أتاح التحالف للوقاية من الملاريا إرشادات قيّمة للبرامج الوطنية لمكافحة الملاريا بشأن توزيع الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات في سياق الاستجابة لجائحة كوفيد-19، وتتسق هذه التوصيات مع الإرشادات العالمية الصادرة عن المنظمة. وفيما يتصل بحملات الرش الثمالي داخل المباني، تدعم المنظمة الإرشادات التي أعدتها مبادرة رئيس الولايات المتحدة لمكافحة الملاريا في سياق جائحة كوفيد-19. وتوصي الإرشادات الأفرقة المعنية بإجراء الرش الثمالي داخل المباني باتخاذ عدة إجراءات منها ما يلي: زيادة عدد مراكز غسل اليدين والصابون في جميع  مواقع العمليات؛ وتعزيز إجراء الفحوص الصحية الصباحية لجميع أعضاء الأفرقة بإضافة فحص درجة حرارة الجسم حيثما أمكن؛ وارتداء كمامات من فئة N-95 ومعدات للوقاية الشخصية قبل دخول مواقع العمليات؛ والمواظبة على مسح أي أسطح تلمسها الأيدي (مقابض الأبواب ودرابزين السيارات وغير ذلك). وإضافة إلى التوصيات المشار إليها أعلاه، ينبغي إتاحة التدابير الوقائية الأساسية التي توصي بها المنظمة لعامة السكان.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/malaria-and-the-covid-19-pandemic,WHO,Malaria and the COVID-19 pandemic هل ينبغي مواصلة توفير العلاجات الوقائية التي توصي بها المنظمة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؟,نعم ينبغي مواصلة توفير العلاج الوقائي المتقطع للنساء الحوامل والعلاج الكيميائي الوقائي الموسمي ضد الملاريا والعلاج الوقائي المتقطع للرضع، شريطة اتباع أفضل الممارسات لحماية العاملين الصحيين وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية للاستجابة لجائحة كوفيد-19. ويسهم ضمان إتاحة هذه الأدوات وغيرها من الأدوات الأساسية للوقاية من الملاريا في إنقاذ الأرواح ويعتبر استراتيجية مهمة لتخفيف الضغط على النُظم الصحية في إطار جهود الاستجابة.وتصف إرشادات جديدة صادرة عن المنظمة الحقوق والأدوار والمسؤوليات الخاصة بالعاملين الصحيين في سياق جائحة كوفيد-19. كما أعدت المنظمة إرشادات للبلدان من أجل مواصلة الخدمات الصحية الأساسية على نحو مأمون أثناء الجائحة.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/malaria-and-the-covid-19-pandemic,WHO,Malaria and the COVID-19 pandemic هل هناك أي تعديلات على إرشادات المنظمة بشأن تشخيص الملاريا وعلاجها؟,ليست هناك أي تعديلات على إرشادات المنظمة. فالتشخيص المبكر والعلاج أمران حاسمان للوقاية من تطوّر حالات الإصابة بالملاريا الخفيفية إلى الحالات الوخيمة أو الوفاة. ولا ينبغي للبلدان أن تقلل جهودها الرامية إلى الكشف عن الملاريا وعلاجها لأن من شأن ذلك أن يقوّض بشكل خطير صحة ورفاهية ملايين الأشخاص المصابين بالعدوى بمرض يُحتمل أن يهدد أرواحهم.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/malaria-and-the-covid-19-pandemic,WHO,Malaria and the COVID-19 pandemic ما هي التدابير الخاصة الإضافية التي قد يكون من الضروري اتخاذها في سياق جائحة كوفيد-19؟,إضافة إلى النُهج الروتينية لمكافحة الملاريا، قد يكون من الضروري اتخاذ تدابير خاصة في سياق جائحة كوفيد-19 مثل تدابير العودة المؤقتة إلى استخدام علاج الحالات المفترضة للإصابة بالملاريا أو التوزيع الواسع النطاق للأدوية التي أثبتت فائدتها في بعض حالات الطوارئ السابقة. ويشير علاج الحالات المفترضة للإصابة بالملاريا إلى علاج حالات الإصابة بالملاريا المشتبه فيها دون تأكيدها التشخيصي (عن طريق اختبار تشخيصي سريع مثلاً). ويقتصر استخدام هذا النهج عادة على الظروف القصوى مثل ظهور المرض في سياقات لم يعد يتوافر فيها التشخيص السريع.  أما توزيع الأدوية على نطاق واسع فهو نهج توصي المنظمة باتباعه للحد من معدلات الوفيات والمراضة الناجمة عن الملاريا بسرعة أثناء الأوبئة وفي سياقات الطوارئ المعقدة. وتوزَّع الأدوية المضادة للملاريا بفضل هذا النهج على جميع أفراد فئة سكانية مستهدفة على فترات متكررة عادةً، بصرف النظر عن ظهور أعراض المرض أو عدم ظهورها عليهم.  ولا ينبغي اعتماد مثل هذه التدابير الخاصة إلا بعد النظر بعناية في هدفين رئيسيين هما: تخفيض معدلات الوفيات المرتبطة بالملاريا والحفاظ على سلامة العاملين الصحيين. وتستكشف المنظمة اقتراحات ملموسة بشأن فترة تفعيل هذه التدابير وطريقة تفعيلها وستُنشر الإرشادات ذات الصلة في الوقت المناسب.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/malaria-and-the-covid-19-pandemic,WHO,Malaria and the COVID-19 pandemic ما هي دواعي قلق المنظمة بوجه خاص بشأن تفشي كوفيد-19 في المناطق الموبوءة بالملاريا؟,بيّنت الخبرة المكتسبة من فاشيات الأمراض السابقة ما لهذه الفاشيات من آثار مدمرة على توفير الخدمات الصحية وعواقبها الوخيمة على أمراض مثل الملاريا. وعلى سبيل المثال، قوّضت فاشية الإيبولا في الفترة 2014-2016 في غينيا وليبريا وسيراليون جهود مكافحة الملاريا وأدت إلى زيادة هائلة في عدد حالات الإصابة بالملاريا والوفاة الناجمة عنها في هذه البلدان الثلاثة. وفي الأسابيع الأخيرة، شكّلت جائحة كوفيد-19 امتحاناً عسيراً لقدرة النُظم الصحية المتينة على الصمود في جميع أنحاء العالم. واعترافاً بالخسائر الفادحة التي تلحقها الملاريا بالسكان الضعفاء في البلدان ذات النظم الصحية الهشة، تشدد المنظمة على الأهمية الحاسمة لاستمرار الجهود المبذولة للوقاية من الملاريا والكشف عنها وعلاجها. وينبغي استخدام التدابير الوقائية في جميع الأقاليم لتقليل خطر انتقال عدوى كوفيد-19 إلى أدنى حد بين المرضى والمجتمعات المحلية ومقدمي الخدمات الصحية. وقد أعدت المنظمة إرشادات مفصلة للعاملين الصحيين في سياق الاستجابة لفاشية كوفيد-19 وإرشادات تشغيلية لمواصلة توفير الخدمات الصحية الأساسية على نحو مأمون.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/malaria-and-the-covid-19-pandemic,WHO,Malaria and the COVID-19 pandemic ما هي الاعتبارات الرئيسية الخاصة بالبلدان التي تعمل من أجل القضاء على الملاريا أو الوقاية من معاودة انتقال المرض؟,تنطبق جميع الاعتبارات المذكورة أعلاه على البلدان التي تعمل على القضاء على الملاريا والبلدان التي تقي من معاودة ظهور المرض. فيجب استمرار الجهود المبذولة للوقاية من حالات الإصابة بالملاريا والكشف عنها وعلاجها مع العمل في الوقت ذاته على الوقاية من تفشي كوفيد-19 وضمان سلامة مقدمي الخدمات. ويجب على البلدان التي تقترب من هدف القضاء على الملاريا أن تحمي مكاسبها المهمة المحققة وتتجنب معاودة ظهور الملاريا. أما البلدان التي قضت على الملاريا بالفعل، فيجب أن تظل على حذر من احتمال ظهور أي حالات ملاريا وافدة للوقاية من معاودة ظهور المرض.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/malaria-and-the-covid-19-pandemic,WHO,Malaria and the COVID-19 pandemic ما هي الأعمال التي تضطلع بها المنظمة لدعم البلدان الموبوءة بالملاريا في سياق جائحة كوفيد-19؟,تعمل المنظمة على نطاق مستوياتها الثلاثة (القطري والإقليمي وفي المقر الرئيسي) لضمان أن أي نصائح تستهدف الوقاية من انتشار فيروس كورونا وتوجيه التدبير العلاجي لمرض كوفيد-19 تتواءم مع السياقات الموبوءة بالملاريا. وقد حددت المنظمة أيضاً، بالتعاون مع شركائها، مجموعة من الإجراءات المترابطة الضرورية لتخفيف وطأة كوفيد-19 في البلدان الأكثر تضرراً من الملاريا. ودعت المنظمة شركاءها مؤخراً إلى بحث مجالات التعاون والتنسيق بهدف تحقيق ما يلي: إعداد معلومات دقيقة واستخدامها ونشرها؛تخفيف مخاطر تعطّل النُظم الصحية؛ضمان استمرار الخدمات الروتينية الخاصة بالملاريا مع إتاحة تدابير خاصة إضافية في بعض السياقات. والمنظمة على استعداد للعمل مع البلدان وسائر الجهات صاحبة المصلحة من أجل تخفيف الأثر السلبي لفيروس كورونا على جهود الاستجابة للملاريا المبذولة في العالم والمساهمة في إنجاح الاستجابة لفاشية كوفيد-19، حيثما أمكن.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/malaria-and-the-covid-19-pandemic,WHO,Malaria and the COVID-19 pandemic هل تعطّل الإمداد بالسلع الأساسية الرئيسية المرتبطة بالملاريا على الصعيد العالمي نتيجة لجائحة كوفيد-19؟,نعم. لقد بُلّغ في الأيام الأخيرة عن تعطّل سلاسل الإمداد بالسلع الأساسية المرتبطة بالملاريا مثل الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات الطويلة المفعول والاختبارات التشخيصية السريعة والأدوية المضادة للملاريا من جراء تدابير العزل ووقف استيراد السلع وتصديرها استجابةً لمرض كوفيد-19. ومن الضروري تنسيق العمل لضمان توافر الأدوات الرئيسية لمكافحة الملاريا، ولا سيما في البلدان ذات عبء المرض الثقيل، وعدم تعرّض إتاحة خدمات الوقاية من الملاريا وتشخيصها وعلاجها للخطر نتيجة للجهود الرامية إلى الحد من تفشي كوفيد-19.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/malaria-and-the-covid-19-pandemic,WHO,Malaria and the COVID-19 pandemic ما هو موقف المنظمة بشأن استخدام دواءي كلوروكين وهيدروكسي كلوروكوين في سياق الاستجابة لجائحة كوفيد-19؟,"تتابع المنظمة بهمة التجارب السريرية التي تُجرى حالياً استجابةً لجائحة كوفيد-19، بما في ذلك الدراسات عن استخدام دواءي كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين المشتق منه لأغراض العلاج و/ أو الوقاية. ولا تتوافر في الوقت الحالي بيانات كافية لتقييم نجاعة هذين الدواءين في علاج الأشخاص المصابين بمرض كوفيد-19 أو في الوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا. وتوصي المنظمة حالياً باستخدام دواء كلوروكين لعلاج الملاريا التي تسببها المتصوّرة النشطة. وفي سياق الاستجابة لجائحة كوفيد-19، فإن البرنامج قيد النظر حالياً للعلاج بعقاري كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين وتحديد جرعاتهما لا يمسّ المخزون المتاح لعلاج المصابين بالملاريا. وقد يسفر تناول جرعات كبيرة من هذين الدواءين عن حصائل صحية ضارة أو ضارة بشكل خطير. وتعتمد المنظمة في حالات طوارئ الصحة العمومية على عملية منهجية وشفافة للبحث والتطوير، ولا سيما لإجراء التجارب السريرية المتعلقة بالأدوية. ويهدف ""مخطط المنظمة الأولي للبحث والتطوير"" في سياق فاشية كوفيد-19، المستهل في 7 كانون الثاني/ يناير 2020، إلى تسريع وتيرة التوصل إلى فحوص ولقاحات وأدوية ناجعة يمكن استخدامها لإنقاذ الأرواح وتجنب الأزمات الواسعة النطاق. وقد صممت المنظمة أيضاً مجموعة من الإجراءات لتقييم أداء التكنولوجيات الطبية وجودتها ومأمونيتها خلال حالات الطوارئ.",https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/malaria-and-the-covid-19-pandemic,WHO,Malaria and the COVID-19 pandemic هل يزداد خطر التعرض للعدوى بمرض كوفيد-19 لدى المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري؟,يزداد خطر التعرض للعدوى بالأمراض ومضاعفاتها بصفة عامة لدى الأشخاص المصابين بمرض فيروس العوز المناعي البشري المتقدم وأولئك الذين تنخفض لديهم خلايا CD4 ويرتفع لديهم الحمل الفيروسي ولا يخضعون للعلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية. وليس من المعروف ماإذا كان الكبت المناعي الذي يسببه فيروس العوز المناعي البشري سيزيد من خطر تعرض شخص للعدوى بمرض كوفيد-19. وعليه، ما لم تزداد المعارف في هذا الصدد، ينبغي اتخاذ تدابير احتياطية إضافية فيما يخص جميع الأشخاص المصابين بمرض فيروس العوز المناعي البشري المتقدمأو الخاضع لمراقبة ضعيفة.[1]،[2]وفي الوقت الحالي، ليس هناك ما يدل على وجود اختلاف في التعرض لخطر الإصابة بعدوى كوفيد-19 أو مضاعفاته لدى المصابين بالعدوى بفيروس العوز المناعي البشري الذين يكون وضعهم السريري والمناعي مستقراً ويتلقون العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية مقارنة بعامةالناس. وقد يعاني بعض المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري من عوامل خطر يُعرف أنها تسبب مضاعفات مرض كوفيد-19، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض غير السارية الأخرى، وقد يزيد من هذا المنطلق خطر تعرضهم لمضاعفات كوفيد-19 غير المرتبطة بفيروس العوزالمناعي البشري. ونعلم أنه لم يبلَّغ إلا عن عدد قليل من حالات الإصابة بمرض خفيف لدى المصابين بفيروس العوز المناعي البشري إبان فاشيات متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وحتى الآن، هناك تقرير فردي عن شخص مصاب بعدوى فيروس العوز المناعي البشري أُصيب بمرض كوفيد-19 وتعافى منه[3] ودراسة صغيرة عن عوامل الخطر والأدوية المضادة للفيروسات القهقرية المستخدمة لدى المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري ومرض كوفيد-19 صدراعن الصين. وبلّغت هذه الدراسة عن تسجيل معدلات مماثلة للإصابة بمرض كوفيد-19 مقارنة بجميع السكان وعن زيادة خطر التعرض لهذا المرض مع التقدم في السن وليس عند انخفاض مستوى خلايا CD4 أو ارتفاع الحمل الفيروسي أو الخضوع لنظام العلاج بالأدوية المضادة للفيروساتالقهقرية.[4] وتشير البيانات السريرية الحالية إلى ارتباط عوامل الخطر الرئيسية المسببة للوفيات بالتقدم في السن والإصابة بأمراض مصاحبة أخرى تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وارتفاع ضغط الدم. وقد أصيب بعض الأشخاصالمتمتعين بصحة جيدة جداً بالمضاعفات الوخيمة لعدوى فيروس كورونا.[5] ويوصى المصابون بفيروس العوز المناعي البشري باتخاذ التدابير الاحتياطية ذاتها التي يوصى بها عامة الناس:[6]،[7]تكرار غسل اليدينالالتزام بآداب السعالالتباعد عن الآخرينالتماس الرعاية الطبية عند ظهور الأعراضالعزل الذاتي عند مخالطة شخص مصاب بمرض كوفيد-19اتخاذ إجراءات أخرى وفقاً لاستجابة الحكومة وينبغي للمصابين بفيروس العوز المناعي البشري الذين يتلقون علاجاً بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية التزود بكمية من الأدوية تغطي فترة لا تقل عن 30 يوماً وتصل إلى ستة أشهر والتأكد من تجديد اللقاحات اللازمة (لقاح الأنفلونزا ولقاح المكورات الرئوية).وينبغي أيضاً ضمان التزود بكميات كافية من الأدوية لعلاج حالات العدوى المصاحبة والأمراض المصاحبة والإدمان.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" هل يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لعلاج مرض كوفيد-19؟,أشارت عدة دراسات إلى الحصائل السريرية الجيدة التي تحقّقت لدى المرضى المصابين بعدوى الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 والعدوى بفيروسات كورونا ذات الصلة (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، إذ تعافى معظم المرضى بالكامل. وقد أُعطي المرضى في بعض الحالات دواء مضاد للفيروسات القهقرية أي دواء لوبينافير المعزز بدواء ريتونافير (الدواء المركب لوبينافير/ريتونافير). وأُجريت هذه الدراسات أساساً على أفراد غير حاملين لفيروس العوز المناعي البشري. ومن المهم ملاحظة القيود الكبيرة التي انطوت عليها تلك الدراسات المعتمدة على استخدام الدواء المركب لوبينافير/ريتونافير. فقد كانت الدراسات صغيرة واختلف العلاج من حيث توقيته ومدته وجرعاته واستفاد معظم المرضى من تدخلات/علاجات مصاحبة لا يُستبعد أنها ساهمت في تحقيق الحصائل المبلّغ عنها.  وعلى الرغم من أن مستوى اليقين منخفض جداً من حيث البيّنات على فائدة استخدام الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لعلاج حالات العدوى بفيروس كورونا، فقد كانت الآثار الجانبية الخطيرة نادرة. ويرتبط الاستخدام الروتيني للدواء المركب لوبينافير/ريتونافير كعلاج لفيروس العوز المناعي البشري لدى المصابين به بعدة آثار جانبية معتدلة. ومع ذلك، نظراً لاقتصار مدة العلاج لدى المرضى المصابين بالعدوى بفيروس كورونا على بضعة أسابيع بصفة عامة، فمن الممكن توقع أن يكون مستوى هذه الآثار الجانبية منخفضاً أو أقل من المستويات المبلغ عنها نتيجة الاستخدام الروتيني.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" هل يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية للوقاية من العدوى بمرض كوفيد-19؟,أفادت دراستان باستخدام الدواء المركب لوبينافير/ريتونافير كعلاج وقائي بعد التعرض لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وأشارت إحدى الدراستين إلى انخفاض حالات الإصابة بالعدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لدى العاملين الصحيين الذين تلقوا الدواء المركب مقارنة بالعاملين الصحيين الذين لم يتعاطوا أي أدوية. وتبيّن الدراسة الأخرى انعدام حالات العدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) لدى 19 شخصاً مصاباً بعدوى فيروس العوز المناعي البشري كانوا يتلقون العلاج في المستشفى في نفس الجناح الذي كان يستضيف المرضى المصابين بمتلازمة سارس، علماً أن 11 شخصاً منهم يتلقى علاجا بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية. ومرة أخرى، يعتبر مستوى اليقين من حيث البيّنات المتوافرة منخفضاً جداً نتيجة لصغر حجم العينات وتباين الأدوية المستخدمة وعدم اليقين بشأن حدة التعرض.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" ما هي الدراسات المقرر إجراؤها بشأن علاج مرض كوفيد-19 والوقاية منه باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات ‏القهقرية؟,من المقرر إجراء عدة تجارب عشوائية لتقييم مأمونية ونجاعة الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، ولا سيما الدواء المركب لوبينافير/ريتونافير، من أجل علاج مرض كوفيد-19 باستخدام هذه الأدوية بالاقتران مع أدوية أخرى. ويتوقع الإعلان عن النتائج اعتباراً من منتصف عام 2020.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" ما هو موقف المنظمة بشأن استخدام الكورتيكوستيرويدات في علاج مرض كوفيد-19؟,تنصح الإرشادات المبدئية الحالية الصادرة عن المنظمة بشأن التدبير العلاجي السريري للعدوى التنفسية الحادة الوخيمة عند الاشتباه في العدوى بمرض كوفيد-19 بعدم استخدام الكورتيكوستيرويدات ما لم يوص باستخدامها لسبب آخر.[8]وتستند هذه الإرشادات إلى عدة استعراضات منهجية تشير إلى عدم فعالية العلاج الروتيني بالكورتيكوستيرويدات لمكافحة الالتهاب الرئوي الفيروسي أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة واحتمال التضرر منه.[9],https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" ما هو موقف المنظمة بشأن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية من أجل علاج مرض كوفيد-19؟,لا تتوافر حالياً بيانات كافية لتقييم نجاعة الدواء المركب لوبينافير/ريتونافير أو غيره من الأدوية المضادة للفيروسات في علاج مرض كوفيد-19. وتعكف عدة بلدان على تقييم استخدام الدواء المركب لوبينافير/ريتونافير وغيره من الأدوية المضادة للفيروسات وترحب المنظمة بالنتائج التي ستتوصل إليها هذه التحريات.  ومجدداً، في إطار استجابة المنظمة للفاشية، جرى تفعيل مخطط المنظمة الأولي للبحث والتطويربهدف تسريع وتيرة تقييم الوسائل التشخيصية واللقاحات والعلاجات الخاصة بفيروس كورونا المستجد. وصممت المنظمة أيضاً مجموعة من الإجراءات لتقييم أداء التكنولوجيات الطبية وجودتها ومأمونيتها خلال حالات الطوارئ.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" هل هناك ما يثير القلق بشأن حدوث نقص في الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لمعالجة المصابين بعدوى فيروس ‏العوز المناعي البشري إذا استخدمت البلدان هذه الأدوية لعلاج مرض كوفيد-19؟,تمثل الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية علاجاً ناجعاً مُحتملاً جداً للمصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري. ويجري حاليا تحري إمكانية استخدام الدواء المركب لوبينافير/ريتونافير المضاد للفيروسات القهقرية كعلاج محتمل لمرض كوفيد-19. وفي حال استخدام هذه الأدوية لعلاج مرض كوفيد-19، ينبغي وضع خطة تضمن وجود إمدادات كافية ومستمرة لتلبية احتياجات جميع المصابين بفيروس العوز المناعي البشري الذين يستخدمون أصلاً الدواء المركب لوبينافير/ريتونافير والأشخاص الذين سيحتاجون إلى بدء العلاج. ومع ذلك، هناك نسبة صغيرة نسبياً من الأشخاص الذين يتبعون علاجاً يشمل الدواء المركب نظراً إلى استخدامه كعلاج من الخط الثاني وفقاً للمبادئ التوجيهية للمنظمة بشأن علاج العدوى بفيروس العوز المناعي البشري. ويجب على أي بلد يسمح باستخدام الأدوية المضادة لفيروس العوز المناعي البشري لعلاج مرض كوفيد-19 أن يضمن توفير إمدادات كافية ومستدامة.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" ما هي الطرق المتبعة لضمان حقوق الإنسان ومكافحة الوصم والتمييز؟,إذ يكثف العالم استجاباته الصحية العمومية لجائحة كوفيد-19، تُحث البلدان على اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة الوباء. وقد حثت المنظمة جميع البلدان على ضمان التوازن المناسب بين حماية الصحة ومنع الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية واحترام حقوق الإنسان. وتعمل المنظمة مع شركاء من بينهم برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الأيدز والشبكة العالمية للمصابين بالعدوى بفيروس العوز المناعي البشري، لضمان عدم تقويض حقوق الإنسان في إطار الاستجابة لمرض كوفيد-19، وكفالة إتاحة الخدمات للمصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري أو المتأثرين بها دون التمييز بينهم وبين سائر الأشخاص، وتوفير الخدمات ذات الصلة باستمرار ودون تعطيل. وسعياً إلى تخفيف وطأة الفاشيات المحتملة لمرض كوفيد-19 في السجون وتخفيض معدلات المراضة والوفيات لدى الأشخاص في السجون وفي الأماكن الأخرى المغلقة، من الأساسي إدماج السجون ومراكز احتجاز المهاجرين في استجابة الصحة العمومية الأوسع نطاقاً. وهذا أمر يقتضي التعاون الوثيق بين وزارات الصحة والعدل وينطوي على تطبيق بروتوكولات لإجراء الفحوص قبل الدخول واتخاذ تدابير الحماية الشخصية وتجنب الاقتراب الشديد من الناس وتنظيف البيئة وتعقيمها وتقييد الحركة، بما في ذلك تقييد النقل والوصول فيما يخص الموظفين غير الأساسيين والزائرين. وفي السياق الحالي، من الأهمية بمكان أن تعمل البلدان من أجل وضع استراتيجيات غير احتجازية لمنع اكتظاظ الأماكن المغلقة.[10] ويُرجح أن يتيسير تحقيق ذلك إذا تولت وزارة الصحة عوضاً عن وزارة العدل أو غيرها، تصريف شؤون الصحة في السجون.[11],https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" كيف يمكن للبرامج أن تضمن استمرار إتاحة الخدمات المتعلقة بفيروس العوز المناعي البشري؟,من المهم ضمان استمرار إتاحة خدمات الوقاية والتحري والعلاج الأساسية فيما يتعلق بفيروس العوز المناعي البشري، لا سيما عند اتخاذ تدابير العزل في إطار استجابة الصحة العمومية لجائحة كوفيد-19. وفي حين يتعين مواصلة إتاحة هذه الخدمات الأساسية، فينبغيالنظر في تدابير مكيّفة ومسنّدة بالبيّنات للحد من احتمال نقل العدوى وتنفيذ هذه التدابير التي تشمل ما يلي:[12] تطبيق الاحتياطات النموذجية على جميع المرضى (بما في ذلك ضمان أن يغطي كل مريض أنفه وفمه بمنديل ورقي أو بثني المرفق عند السعال أو العطس؛ وتوزيع كمامات طبية على المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى كوفيد-19 ريثما ينتظرون الحصول على خدمات الرعاية،والتقيد بقواعد نظافة اليدين وغير ذلك).ضرورة اعتماد تدابير مكيّفة للتقيد بقواعد نظافة اليدين لدى العاملين في مجالي الرعاية الصحية والتوعية والإرشاد والأشخاص المستفيدين من خدماتهم.ضمان فرز الحالات والكشف المبكر عنها ومراقبة مصدر العدوى (بعزل المرضى المشتبه في إصابتهم بعدوى كوفيد-19).ضمان وجود تهوية كافية في جميع الأماكن داخل مرفق الرعاية الصحية.ضرورة الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد على الأمثل بين جميع المرضى داخل جميع الأقسام.ضرورة التقيد بإجراءات التنظيف والتعقيم المتكرر وبشكل صحيح.صرف الأدوية اللازمة (لعلاج العدوى بفيروس العوز المناعي البشري والسل والاعتلالات المزمنة الأخرى مثل الاعتماد على المواد الأفيونية) لتغطية فترات أطول، مما يسمح بالحد من عدد زيارات المرضى.النظر في الاقتصار على تقديم الخدمات الأساسية (توفير خدمات العلاج والوقاية الأساسية؛ وإمكانية الحد من خدمات مثل خدمات الإرشاد أو تكييفها). وعموماً، قد يزيد خطر التعرض للعدوى في صفوف الفئات السكانية الأضعف، بمن فيهم أفراد من فئات سكانية رئيسية، والأشخاص بلا مأوى و/ أو المشردين، بسبب تأثير الأمراض المصاحبة الإضافية على جهازهم المناعي وعجزهم عن على تطبيق تدابير العزل والمباعدة بينالأشخاص وحصولهم المحدود بصفة عامة على الخدمات الصحية. ومن الأساسي أن يتسنى للخدمات التي تستهدف هذه الفئات السكانية، مثل الخدمات المجتمعية ومراكز الاستقبال وخدمات التوعية، الاستمرار في توفير خدمات الوقاية (توزيع العوازل الذكرية والإبر والمحاقن)والتحري والعلاج المنقذة للأرواح، على نحو يضمن سلامة الموظفين والأشخاص المستفيدين من خدماتهم. ويمكن تكييف الخدمات وفقاً للاعتبارات الواردة أعلاه عند الاقتضاء.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" ما هو دور وصف الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية والأدوية الأخرى وصرفها لتغطية عدة أشهر؟,يمكن للأشخاص الذين يكون وضعهم السريري مستقراً من البالغين والأطفال والنساء الحوامل والمرضعات والأفراد من فئات سكانية رئيسية (متعاطو المخدرات حقناً والعاملون في الجنس والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال والمتحوِّلون جنسياً والمودعون في السجن أو أماكن أخرى مغلقة) أن يستفيدوا من نماذج مبسطة لتوفير العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، تشمل وصف الأدوية وصرفها لتغطية عدة أشهر (إمدادات لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر) مما يؤدي إلى الحد من عدد الزيارات في السياقات السريرية ويضمن استمرار العلاج في حال تعطل الحركة الممكن خلال فاشية فيروس كورونا. وينبغي النظر كذلك في زيادة فرص حصول الأشخاص الذين يكون وضعهم السريري مستفرا بالعلاج البديل بواسطة الميثادون أو البوبرينورفين، على هذه الأدوية في المنزل بغية تخفيف العبء الإضافي عن كاهل قطاع الصحة.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" هل يمكن للمرأة المصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري أن تنقل فيروس مرض كوفيد-19 إلى الجنين أو ‏الرضيع أثناء الحمل أو بعد الولادة؟,تتوافر بيانات قليلة بشأن المظاهر السريرية لمرض كوفيد-19 لدى فئات سكانية محددة مثل الأطفال والحوامل[13] إلا أن نتائج دراسة صغيرة منشورة تشير إلى عدم وجود بيّنات في الوقت الحالي تدلّ على الإصابة بالعدوى داخل الرحم بسبب الانتقال العمودى من الأم إلى الجنين لدى النساء اللواتي يُصبن بالالتهاب الرئوي الناجم عن مرض كوفيد-19 في المرحلة الأخيرة من الحمل.[14] وعلى الرغم من عدم توثيق انتقال العمودى للعدوى، فإن انتقالها بعد الولادة عن طريق الاحتكاك بإفرازات تنفسية معدية يظل مثاراً للقلق. وينبغي تغذية الرضع لأمهات مصابات بعدوى كوفيد-19 مشتبه فيها أو محتملة أو مؤكدة، وفقاً للمبادئ التوجيهية النموذجية لتغذية الرضع،[15] باتخاذ التدابير الاحتياطية اللازمة للوقاية من العدوى ومكافحتها. وعلى غرار جميع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها، ينبغي للأمهات اللواتي تظهر عليهن أعراض المرض ويرضعن مواليدهن أو يتبعن ممارسة ملامسة بشرة الطفل لبشرة الأم أو طريقة الكنغر لرعاية الطفل، أن يحرصن على ممارسات النظافة التنفسية، بما في ذلك لدى تغذية الطفل (باستخدام كمامة طبية مثلاً عند مقاربة الطفل في حالة ظهور أعراض تنفسية على الأم)، والتقيد بقواعد نظافة اليدين قبل ملامسة الطفل وبعدها وتنظيف كل ما يلمسنه وتعقيمه بشكل روتيني.[16],https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" هل ينبغي توفير التدبير العلاجي بصورة مختلفة للمرأة الحامل والمرضعة المصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري ‏ومرض كوفيد-19 ومولودها؟,"لا يوجد حالياً أي اختلاف معروف بين المظاهر السريرية لمرض كوفيد-19 أو خطر الإصابة بمرض وخيم أو تعرض الجنين للخطر لدى النساء الحوامل وغير الحوامل أو البالغات في سن الإنجاب. وينبغي أن تحصل النساء الحوامل أو اللاتي كن حوامل مؤخراً،  المشتبه في إصابتهن بمرض كوفيد-19 أو تأكدت إصابتهن به، على خدمات الدعم والتدبير العلاجي، مع مراعاة التغيرات المناعية والفسيولوجية أثناء الحمل وبعده التي قد تتداخل مع أعراض مرض كوفيد-19. ورغم البيانات المحدودة إلا أنه ينبغي إيلاء عناية خاصة للحوامل اللاتي يعانين من أمراض متزامنة وتُحتمل إصابتهن بعدوى كوفيد-19، ما لم توفر قاعدة البيّنات المتاحة معلومات أوضح في هذا الصدد. ولم يبلَّغ عن أي حالات وفاة لدى النساء الحوامل حتى وقت نشر هذه المعلومات[17] غير أنه قد يتعين منح الأولوية لإجراء فحص الكشف عن مرض كوفيد-19 لدى الحوامل اللواتي تظهر عليهن الأعراض لتمكينهن من الحصول على الرعاية المتخصصة. كما ينبغي تزويد جميع النساء اللاتي كن حوامل مؤخراً المصابات بمرض كوفيد-19 أو المتعافيات منه بالمعلومات والمشورة بشأن تغذية الرضع المأمونة والتدابير الملائمة للوقاية من العدوى ومكافحتها بغرض الوقاية من انتقال عدوى الفيروس المسبب لكوفيد-19.[18] وفي حال تأكيد الإصابة بالمرض أو أثناء تحريها، يكون التدبير العلاجي مماثلاً للتدبير العلاجي المتاح للنساء غير الحوامل باتخاذ تدابير العزل المناسبة. ويجب إبلاغ مرافق التوليد وتهيئتها، علماً بأنه ينبغي اعتبار أي مولود تؤكد إصابة أمه بمرض كوفيد-19 ""موضع تحرٍ"" وعزله وفقاً للإرشادات بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها. وفي الوقت الحالي، ليس من المعلوم ما إذا كان المواليد المصابون بمرض كوفيد-19 أكثر عرضةً للإصابة بمضاعفات وخيمة.",https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-hiv-and-antiretrovirals,WHO,"Q&A on COVID-19, HIV and antiretrovirals" هل المدخنون ومستخدمو منتجات التبغ أكثر عرضةً لعدوى كوفيد-19؟,من الأرجح أن المدخنين أكثر عرضةً لمخاطر كوفيد-19 لأن ممارسة التدخين بحد ذاتها تعني أن الأصابع (وربما السجائر الملوثة) تلامس الشفتين بشكل مستمر، مما يزيد من احتمالات انتقال الفيروس من اليد إلى الفم. ولا يستبعد كذلك أن يكون المدخنين مصابين بالفعل بمرض رئوي أو يعانون من ضعف في وظائف الرئة، مما يزيد من احتمالات تعرضهم لمضاعفات خطيرة.كما أن أدوات التدخين، مثل الغليون (الشيشة)، كثيراً ما تنطوي على استخدام قطع التنشق والخراطيم نفسها لأكثر من شخص، مما قد يسهل انتقال عدوى كوفيد-19 في الأوساط المحلية والاجتماعية.والظروف التي تزيد الحاجة إلى الأكسجين أو تحدّ من قدرة الجسم على توظيفه كما ينبغي تعرّض المرضى بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض رئوية خطيرة كالالتهاب الرئوي.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-smoking-and-covid-19,WHO,Q&A on smoking and COVID-19 هل النساء الحوامل أكثر عرضة للتأثر بمرض كوفيد-19؟,هناك أبحاث جارية حالياً لفهم آثار الإصابة بعدوى كوفيد-19 على الحوامل. ولا تزال البيانات محدودة في هذا الشأن، ولكن لا يوجد دليل حالياً على أن الحوامل أكثر عرضة للإصابة بمرض وخيم من بقية السكان. غير أنه نظراً للتغيرات التي يتعرض لها جسم المرأة الحامل وجهازها المناعي، فمن المعلوم أن بعض الأمراض التنفسية قد يكون لها تأثير سيء على الحوامل. لذلك من المهم أن يتخذن تدابير احتياطية لحماية أنفسهن من مرض كوفيد-19 وأن يبلغن الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بأي أعراض ممكنة (بما في ذلك الحمى والسعال أو صعوبة التنفس).وستواصل المنظمة استعراض هذه المعلومات والنصائح وتحديثها كلما توافر المزيد من البيّنات في هذا الصدد.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-pregnancy-childbirth-and-breastfeeding,WHO,"Q&A on COVID-19, pregnancy, childbirth and breastfeeding" أنا امرأة حامل، كيف يمكنني حماية نفسي من الإصابة بمرض كوفيد-19؟,ينبغي للنساء الحوامل اتباع نفس التدابير الاحتياطية التي يتبعها عامة الناس لتحاشي الإصابة بعدوى كوفيد-19. وتشمل تدابير الحماية ما يلي:المواظبة على غسل اليدين بمطهر كحولي لليدين أو بالماء والصابون.الحفاظ على مسافة بينك وبين الآخرين.تجنب لمس العينين والأنف والفم.الحرص على النطافة التنفسية. ويعني ذلك تغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور.إذا كنت مصابة بالحمى أو السعال أو صعوبة في التنفس، فالتمسي الرعاية الطبية مبكرا. واتصلي بمرفق الرعاية الصحية قبل التوجه إليه واتبعي تعليمات السلطات الصحية المحلية.وينبغي أن تحرص النساء الحوامل أو اللاتي وضعن مؤخراً، بمن فيهن المصابات بمرض كوفيد-19، على متابعة مواعيد الزيارات الطبية الروتينية.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-pregnancy-childbirth-and-breastfeeding,WHO,"Q&A on COVID-19, pregnancy, childbirth and breastfeeding" هل ينبغي فحص النساء الحوامل لتحري إصابتهن بمرض كوفيد-19؟,تتفاوت بروتوكولات الفحص وأهليته حسب بلد الإقامة. غير أن المنظمة توصي بإعطاء الأولوية في إجراء الفحوص للحوامل اللاتي تظهر عليهن أعراض مرض كوفيد-19. وإذا كانت نتيجة الفحص إيجابية فقد يحتجن إلى رعاية متخصصة.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-pregnancy-childbirth-and-breastfeeding,WHO,"Q&A on COVID-19, pregnancy, childbirth and breastfeeding" هل يمكن أن ينتقل فيروس مرض كوفيد-19 من المرأة إلى جنينها أو وليدها؟,ما زلنا نجهل ما إذا كان بوسع المرأة الحامل المصابة بكوفيد-19 نقل الفيروس إلى جنينها أو رضيعها أثناء الحمل أو الولادة. ولم يُعثر على الفيروس حتى الآن في عيّنات الحمض الأميني أو في حليب الأم.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-pregnancy-childbirth-and-breastfeeding,WHO,"Q&A on COVID-19, pregnancy, childbirth and breastfeeding" ما نوع الرعاية التي ينبغي توفيره أثناء الحمل والولادة؟,يحق لجميع الحوامل، بمن فيهن المصابات بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها، الحصول على رعاية طبية عالية الجودة قبل الولادة وأثناءها وبعدها. ويشمل ذلك الرعاية في فترة ما قبل الولادة وأثناء الولادة وما بعدها والرعاية الصحية النفسية. وتشمل تجربة الولادة المأمونة والإيجابية ما يلي:المعاملة باحترام وعلى نحو يحفظ الكرامة؛حضور مرافق تختاره المرأة أثناء الولادة؛الحصول على معلومات واضحة من موظفي الأمومة؛بحث الاستراتيجيات المناسبة لتخفيف الألم؛الحق في التحرك أثناء الوضع، قدر الإمكان، واختيار وضعية الولادة. وفي حالة الإصابة بعدوى كوفيد-19 المشتبه فيها أو المؤكدة، فينبغي لعاملي الرعاية الصحية اتخاذ الاحتياطات المناسبة للحد من مخاطر انتقال العدوى إليهم أو إلى الآخرين، بما في ذلك ارتداء الملابس الواقية.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-pregnancy-childbirth-and-breastfeeding,WHO,"Q&A on COVID-19, pregnancy, childbirth and breastfeeding" هل يتعين على الحوامل المصابات بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها الخضوع لولادة قيصرية؟,لا. توصي المنظمة باقتصار الولادة القيصرية على الحالات المبررة طبياً.  ينبغي تحديد إجراء الولادة في كل حالة على حدة استناداً إلى رغبة المرأة وتفضيلها بالإضافة إلى رأي أخصائي التوليد.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-pregnancy-childbirth-and-breastfeeding,WHO,"Q&A on COVID-19, pregnancy, childbirth and breastfeeding" هل يمكن للمرأة المصابة بمرض كوفيد-19 أن ترضع طفلها؟,نعم. يمكن للنساء المصابات بمرض كوفيد-19 ممارسة الرضاعة الطبيعية إن رغبن في ذلك. ويتعين عليهن اتباع التدابير التالية:تطبيق ممارسات النظافة التنفسية أثناء الرضاعة ووضع كمامة إذا توفرت؛غسل اليدين قبل لمس الرضيع وبعد لمسه؛ تنظيف الأسطح التي يلامسنها وتعقيمها بشكل مستمر.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-pregnancy-childbirth-and-breastfeeding,WHO,"Q&A on COVID-19, pregnancy, childbirth and breastfeeding" هل بإمكاني لمس وليدي وحمله إذا كنت مصابة بكوفيد-19؟,نعم. فالاتصال الوثيق والمبكر مع المولود ورضاعته بالثدي يساعدان في نموه. وينبغي أن تحصل الأم على الدعم والتشجيع للقيام بما يلي:الرضاعة المأمونةمع الحرص على ممارسات النظافة التنفسية السليمة؛حمل المولودواحتضانه بحيث تلتصق بشرته ببشرة الأم؛نوم الرضيع في نفسالغرفة مع أمه.وينبغي أن تغسلي يديك قبل لمس رضيعك وبعد لمسه وأن تحافظى على نظافة جميع الأسطح.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-pregnancy-childbirth-and-breastfeeding,WHO,"Q&A on COVID-19, pregnancy, childbirth and breastfeeding" أنا مصابة بمرض كوفيد-19 وأشعر بتوعك شديد لا يسمح لي بإرضاع طفلي مباشرة. ماذا أفعل؟,إذا كنت تشعرين بتوعك شديد يمنعك من إرضاع طفلك مباشرة سواء بسبب مرض كوفيد-19 أو غيره من المضاعفات، فينبغي أن تلتمسي الدعم لتوفير حليبك لطفلك على  نحو مأمون وبطريقة مناسبة ومتاحة ومقبولة لك. ويمكن أن يشمل ذلك ما يلي:استخراج الحليب من الثدي؛استدرار الحليب بعد انقطاعه؛الحصول على حليب أم متبرعة.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-on-covid-19-pregnancy-childbirth-and-breastfeeding,WHO,"Q&A on COVID-19, pregnancy, childbirth and breastfeeding" ما هي أوجه الشبه بين فيروس كوفيد-19 وفيروس الإنفلونزا؟,أولاً، يسبب كلٌ من فيروس كوفيد-19 وفيروس الإنفلونزا أعراضاً متشابهة. فكلاهما يسبب مرضاً تنفسياً يتجلى في اعتلالات واسعة النطاق تتراوح من انعدام الأعراض أو الأعراض الخفيفة إلى المرض الوخيم وحتى الوفاة.ثانياً، كلا الفيروسين ينتقل باللمس والقطيرات والأدوات المعدية. وبالتالي فإن تدابير الصحة العامة نفسها، كتنظيف اليدين وآداب النظافة التنفسية (أي السعال بطي المرفق أو في منديل ورقي يتم التخلص منه على الفور بعد ذلك)، تعدّ تدابير مهمة قد تكفي للوقاية من العدوى.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-similarities-and-differences-covid-19-and-influenza,WHO,Q&A: Similarities and differences – COVID-19 and influenza ما هي أوجه الاختلاف بين فيروس كوفيد-19 وفيروس الإنفلونزا؟,تعدّ سرعة الانتقال نقطة اختلاف هامة بين الفيروسين. فمتوسط فترة حضانة فيروس الإنفلونزا (أي الفترة من لحظة العدوى حتى ظهور الأعراض) وكذلك فترة الفاصل التسلسلي (أي المدة الفاصلة بين الحالات المتعاقبة) كلتاهما أقصر من فيروس كوفيد-19. ففترة الفاصل التسلسلي لفيروس كوفيد-19 تُقدّر بين 5 و6 أيام، في حين تبلغ 3 أيام بالنسبة لفيروس الإنفلونزا. وهو ما يعني أن الإنفلونزا يمكن أن تنتشر بوتيرة أسرع من كوفيد-19. كما أن انتقال الفيروس في الأيام 3 إلى 5 الأولى من المرض، أو ربما انتقاله في الفترة السابقة لظهور الأعراض، هو عامل انتقال رئيسي بالنسبة للإنفلونزا. وبالمقابل، في حين تعلمنا أن هناك أشخاصاً بإمكانهم طرح فيروس كوفيد-19 قبل 24 إلى 48 ساعة من بداية ظهور الأعراض، فلا يبدو في الوقت الراهن أن ذلك يشكّل عاملاً رئيسياً في انتقال العدوى.ومن المفهوم أن معدل التكاثر الأساسي – أي عدد العدواى الثانوية التي تنتج عن كل فرد مصاب بالعدوى – يتراوح بين 2 و2.5 بالنسبة لفيروس كوفيد-19، وهو أعلى من معدل التكاثر بالنسبة لفيروس الإنفلونزا. غير أن التقديرات المتعلقة بكل من فيروس كوفيد-19 وفيروس الإنفلونزا ترتبط بسياق وفترة زمنية محددين، مما يجعل من الصعب عقد مقارنات مباشرة بينهما.والأطفال عامل مهم في نقل فيروس الإنفلونزا وسط المجتمع المحلي. أما بالنسبة لفيروس كوفيد-19، فتشير البيانات الأولية إلى أن الأطفال أقل تعرضاً للعدوى من البالغين وأن معدلات النوبات السريرية بين الفئات العمرية من 0 إلى 19 عاماً متدنية. كما تشير بيانات أولية إضافية من دراسات الانتقال الأسري في الصين إلى أن الأطفال هم من يصابون بالعدوى من الكبار وليس العكس.وفي حين يتشابه طيف الأعراض التي يسببها الفيروسان، فإن نسبة المرض الوخيم تبدو مختلفة. فبالنسبة لفيروس كوفيد-19، تشير البيانات إلى أن 80 في المائة من حالات العدوى إما خفيفة أو عديمة الأعراض، في حين أن 15 في المائة منها وخيمة وتتطلب التزويد بالأكسجين، و5 في المائة منها حرجة وتتطلب التهوية. وهذه النسب من الإصابة بالعدوى الوخيمة والحرجة أعلى مما هو ملحوظ في حالات العدوى بالإنفلونزا.وتشمل الفئات الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بعدوى الإنفلونزا الوخيمة الأطفال والحوامل والمسنّين والمصابين بمشاكل طبية أخرى مزمنة أو بالكبت المناعي. أما بالنسبة لكوفيد-19، فيشير الفهم الحالي إلى ازدياد مخاطر الإصابة بمرض وخيم مع تقدم السن ووجود أمراض أخرى متلازمة.ويبدو أن معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بكوفيد-19 أعلى من معدل الوفيات المرتبطة بالإنفلونزا، لا سيما الإنفلونزا الموسمية. وفي حين لن يتسنى استيعاب معدل الوفيات الحقيقي لفيروس كوفيد-19 بشكل كامل قبل مرور فترة من الزمن، فإن البيانات المتاحة لدينا حتى الآن تشير إلى أن معدل الوفيات الخام (أي عدد الوفيات المبلغ عنها مقسوماً على عدد الحالات المبلغ عنها) يتراوح بين 3 إلى 4 في المائة، أما معدل الوفيات بالعدوى (أي عدد الوفيات المبلغ عنها مقسوماً على عدد العداوى الفعلية) فسيكون أقل من ذلك. وبالمقابل فإن معدّل الوفيات بالنسبة للإنفلونزا الموسمية أقل بكثير من 0.1 في المائة. غير أن الوفيات ترتبط إلى حد كبير بالحصول على الرعاية الطبية وجودتها.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-similarities-and-differences-covid-19-and-influenza,WHO,Q&A: Similarities and differences – COVID-19 and influenza ما هي التدخلات الطبية المتاحة لكل من فيروس كوفيد-19 وفيروس الإنفلونزا؟,في حين أن هناك عدداً من العلاجات قيد التجارب السريرية حالياً في الصين وأكثر من 20 لقاحاً يجري تطويرها ضد فيروس كوفيد-19، فلا توجد حالياً أي لقاحات أو علاجات مرخصة لكوفيد-19. وبالمقابل، تتوفر مضادات فيروسات ولقاحات ضد الإنفلونزا. ورغم أن لقاح الإنفلونزا ليس فعالاً ضد فيروس كوفيد-19، يوصى بشدة بأخذ هذا اللقاح كل عام للوقاية من الإصابة بعدوى الإنفلونزا.,https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/q-a-similarities-and-differences-covid-19-and-influenza,WHO,Q&A: Similarities and differences – COVID-19 and influenza